دراسة: الكافايين يقلل مخاطر الإصابة بمرض باركنسون

دراسة: الكافايين يقلل مخاطر الإصابة بمرض باركنسون
TT

دراسة: الكافايين يقلل مخاطر الإصابة بمرض باركنسون

دراسة: الكافايين يقلل مخاطر الإصابة بمرض باركنسون

نشرت صحيفة "اكسبريس" البريطانية أن دراسة جديدة استهدفت قوة الارتباط بين الكافايين ومرض باركنسون، سواء بالنسبة للأشخاص الأصحاء أو المرضى.
وحسب الصحيفة، فان مجموعة من الباحثين أجروا تحقيقا بمدى صحة العلاقة بين الكافايين وتأثيره الإيجابي بتعديل مرض باركنسون، حيث قاموا بمسح قواعد البيانات الإلكترونية باستخدام مصطلحات تتعلق بمرض باركنسون والقهوة والمنتجات الغذائية المحتوية على الكافايين. كما قاموا بفحص وتحليل 13 دراسة وقع تصنيف تسعة منها إلى مجموعة صحية والباقي في مجموعة باركنسون.
وفي هذا الاطار، أفاد الباحثون بأن "الأفراد في المجموعة الصحية مع الاستهلاك المنتظم للكافيين لديهم مخاطر أقل بشكل ملحوظ للإصابة بمرض باركنسون أثناء متابعة التقييم". وخلصوا الى ان "الكافيين أدى لتعديل مخاطر الإصابة بالأمراض وتطورها في مرض باركنسون كالشلل الرعاش بين الأفراد الأصحاء أو المصابين به".
ويقترح بعض الباحثين أن هناك عوامل بيئية أيضا قد تزيد من خطر إصابة الشخص بمرض باركنسون يجب تعديلها، مثل المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب المستخدمة في الزراعة وحركة المرور والتلوث الصناعي. لكن الأدلة التي تربط العوامل البيئية بمرض باركنسون غير حاسمة حتى الآن.
جدير بالذكر ان عوامل خطر الإصابة بمرض باركنسون ليست كلها قابلة للتعديل؛ فيما ثبت أن عددا من العوامل الوراثية تزيد من خطر إصابة الشخص بمرض باركنسون على الرغم من أن الكيفية التي تجعل بها هذه العوامل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة به.
ومن الملاحظ ان مرض باركنسون يمكن أن ينتشر بين العائلات نتيجة انتقال الجينات المعيبة إلى الطفل من قبل الوالدين، لكن من النادر أن يتم توريث المرض بهذه الطريقة.
وعن أعراض المرض المختلفة وترتيبها وشدتها، أفادت هيئة الخدمات الطبية البريطانية "NHS" بانها تختلف من شخص لآخر، لكن الأعراض الرئيسية الثلاثة لمرض باركنسون تؤثر على الحركة الجسدية؛ وتتمثل بالرعاش الذي يبدأ عادة في اليد أو الذراع، وبطء الحركة الجسدية التي تكون أبطأ بكثير من المعتاد؛ الأمر الذي يصعب على الشخص القيام بمهامه اليومية، وتصلب العضلات وتيبسها مما يجعل حركتها صعبة مع صعوبة تحريك تعبيرات الوجه.
حري بالذكر، ان مرض باركنسون هو اضطراب تدريجي في الجهاز العصبي يؤثر على الحركة، وهو حالة تتضرر فيها أجزاء من الدماغ تدريجيا على مدى عدة سنوات؛ حيث ينتج عنه فقدان للخلايا العصبية بجزء من الدماغ يسمى المادة السوداء المسؤولة عن إنتاج "الدوبامين" الذي يعمل كجزء واصل بين أجزاء الدماغ والجهاز العصبي المتحكم بحركات الجسم وتنسيقها.


مقالات ذات صلة

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

الخليج الرئيس التركي مستقبلاً سلطان عُمان بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

اتفقت تركيا وسلطنة عمان على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون فيما بينهما وأكدتا دعمهما لأي مبادرات لوقف إطلاق النار في غزة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
صحتك ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد (أ.ف.ب)

لعبة شائعة في كرة القدم قد تسبب تلفاً بالدماغ

وفقاً لدراسة جديدة، فإن ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)

تغيير وقت الذهاب إلى الفراش كل ليلة يؤثر على صحتك

أشارت دراسة جديدة إلى وجود صلة قوية بين عدم الذهاب إلى الفراش في الوقت نفسه كل ليلة وخطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ارتفاع ضغط الدم يشكّل تحدياً للصحة (رويترز)

6 أشياء يقول أطباء السكتة الدماغية إنه لا يجب عليك فعلها أبداً

تعدّ السكتات الدماغية أحد الأسباب الرئيسة للوفاة، والسبب الرئيس للإعاقة في أميركا، وفقاً لـ«جمعية السكتات الدماغية الأميركية»، وهو ما يدعو للقلق، خصوصاً أن…

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.