ارتفاع أسعار زيت النخيل إلى مستوى قياسي

ارتفاع أسعار زيت النخيل إلى مستوى قياسي
TT

ارتفاع أسعار زيت النخيل إلى مستوى قياسي

ارتفاع أسعار زيت النخيل إلى مستوى قياسي

واصلت أسعار زيت النخيل ارتفاعها في الأسواق العالمية لتصل إلى مستوى قياسي جديد في ظل توقعات تراجع المخزون في ماليزيا؛ أحد أكبر منتجي زيت النخيل في العالم، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء إلى ارتفاع سعر العقود الآجلة لزيت النخيل خلال تعاملات اليوم (الثلاثاء) بنسبة 8.3% إلى 4756 رينجت ماليزي (1137 دولارا) لكل طن تسليم ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وهو أعلى مستوى للسعر.
في الوقت نفسه ارتفع سعر تسليم أكتوبر (تشرين الأول) الحالي 5000 رينجت لكل طن. كما ارتفع سعر الزيت المداري بنسبة 40% تقريبا من يونيو (حزيران) الماضي عندما انخفض إلى مستوى قياسي، في ظل نقص الإمدادات العالمية من البذور الزيتية بشكل عام، حيث ارتفعت أسعار زيت فول الصويا والكانولا الكندية أيضا.
وبحسب رأي الخبراء الذين استطلعت "بلومبرغ" آراءهم فإن مخزون ماليزيا من زيت النخيل تراجع خلال سبتمبر (أيلول) الماضي بنسبة 5. 0% مقارنة بالشهر السابق، مع النمو القوي للصادرات والنمو الطفيف للإنتاج. ومن المنتظر إعلان زيادة صادرات زيت النخيل بنسبة 38% في حين سيزيد الإنتاج بنسبة 5. 2% خلال سبتمبر الذي يمثل موسم ذروة الإنتاج.



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.