تمرد بين الحوثيين.. وواشنطن: سنحارب من يعتدي على السعودية

اتصالان لخادم الحرمين مع ملك المغرب ورئيس تركيا * وزير الدفاع الباكستاني: نتعهد بالدفاع عن المملكة «أيًا كان الثمن» مسؤول عسكري: قطعنا طرق الإمداد بين صعدة وصنعاء.. والحملة العسكرية ستحقق أهدافها * المقاتلات الإماراتية تشارك في دك معاقل المتمردين

مواطن يمني خرج مع آلاف آخرين في مسيرات مؤيدة لـ«عاصفة الحزم» يحملون أعلام السعودية وشعارات شكر لقادة الدول التي تدعم اليمنيين ضد الميليشيات الحوثية في مدينة إب أمس (غيتي)
مواطن يمني خرج مع آلاف آخرين في مسيرات مؤيدة لـ«عاصفة الحزم» يحملون أعلام السعودية وشعارات شكر لقادة الدول التي تدعم اليمنيين ضد الميليشيات الحوثية في مدينة إب أمس (غيتي)
TT

تمرد بين الحوثيين.. وواشنطن: سنحارب من يعتدي على السعودية

مواطن يمني خرج مع آلاف آخرين في مسيرات مؤيدة لـ«عاصفة الحزم» يحملون أعلام السعودية وشعارات شكر لقادة الدول التي تدعم اليمنيين ضد الميليشيات الحوثية في مدينة إب أمس (غيتي)
مواطن يمني خرج مع آلاف آخرين في مسيرات مؤيدة لـ«عاصفة الحزم» يحملون أعلام السعودية وشعارات شكر لقادة الدول التي تدعم اليمنيين ضد الميليشيات الحوثية في مدينة إب أمس (غيتي)

أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أول من أمس، اتصالا هاتفيا بالملك محمد السادس ملك المغرب، في حين تلقى خادم الحرمين اتصالا آخر من رجب طيب إردوغان رئيس تركيا.
بينما التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، رئيس الديوان الملكي، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، بمسؤولين أمنيين، هم الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة، واللواء ركن حمد العطية، وزير الدولة لشؤون الدفاع بقطر، وناقش معهما، مشاركة بلديهما في العمليات العسكرية «عاصفة الحزم»، كما بحث الأمير محمد بن سلمان، مع خالد فوزي، رئيس جهاز المخابرات بمصر، تطورات الأوضاع في المنطقة، خلال لقائه بالرياض أول من أمس.
من جهة أخرى، أكد العميد ركن أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي، أن عمليات «عاصفة الحزم»، استهدفت مدرج «قاعدة العند» الجوية، وقد تمكنت من تدمير جسر بري، بين صعدة وصنعاء، لمنع نقل الإمداد والتموين وتحريك الصواريخ «الباليستية»، وقصفت طائرات الأباتشي، تحركات للميليشيات الحوثية في شمال اليمن بالقرب من الحدود السعودية.
وقال العميد عسيري، إن المجال الجوي في اليمن، مراقب بالكامل من قبل دوريات جوية، وإن الحملة العسكرية لن تتوقف حتى تحقق أهدافها. وشاركت في الهجمات أمس مقاتلات خليجية بينها الإمارات في دك معاقل المتمردين.
من جهة اخرى، قالت مصادر قبلية، إن الانشقاقات بدأت تظهر في صفوف الحوثيين، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة، في معاقل المتمردين في صعدة وعمران بين مسلحي القبائل المنشقة، وميليشيات الحوثي، الأمر الذي أدى إلى انسحاب مقاتلين منهم من مواقع في مأرب والبيضاء، تاركين معداتهم العسكرية للقبائل.
في السياق نفسه, أكد نائب المبعوث الأميركي لقوات التحالف بريت ماجيريك، مساندة الولايات المتحدة لجهود التحالف الذي تقوده السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي ضد الحوثيين، مشيرا في مقابلة مع قناة «العربية» إلى أن واشنطن ستحارب بكل قوتها من يعتدي على السعودية.وقال ماجيريك إن الحوثيين كانوا بتصرفاتهم السبب وراء التحرك العسكري ضدهم.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس، أن بلاده ستقدم مساعدة تقنية للسعودية في تدخلها العسكري باليمن، وقال إن بلاده تدعم عملية التحالف الإقليمي بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين.
فيما أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، أمس أن بلاده مستعدة للدفاع عن «وحدة وسلامة أراضي» السعودية «أيا كان الثمن».
إلى ذلك، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة، أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح يوجد حاليا، في منطقة «حريب القراميش»، في حماية قبائل خولان هناك، وذلك بعد أن تمكن من الفرار من منزله في صنعاء، أول من أمس، مؤكدة أن صالح «يحاول إقناع سلطنة عمان أو دولة الإمارات باستضافته كلاجئ سياسي»، وأضافت المصادر أن «صالح إذا فشل في الحصول على موافقة لدخول إحدى الدولتين، فسوف يقود مقاومة شعبية»
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.