فولفو تختبر أسطولا من ألف سيارة متصلة بالإنترنت

تستطيع تبادل المعلومات والتحذيرات عن حالة الطرق

فولفو تختبر أسطولا من ألف سيارة متصلة بالإنترنت
TT

فولفو تختبر أسطولا من ألف سيارة متصلة بالإنترنت

فولفو تختبر أسطولا من ألف سيارة متصلة بالإنترنت

تتطلع شركة فولفو للسيارات ليوم تتصل فيه كل سياراتها بالإنترنت بحيث تستطيع تلقي تحذيرات مسبقة من أشياء مثل تساقط الثلوج على الطريق بما يتيح للسائقين الاستعداد بصورة أفضل لمواجهة مثل هذه الأمور الطارئة على الطريق. ولهذه الغاية، بدأت الشركة المملوكة حاليا لمستثمرين صينيين، اختبارات ستشمل فيما بعد ألف سيارة متصلة بالإنترنت.
وحتى الآن يتم ربط السيارة بالإنترنت باستخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية. ويوما ما ستطلب الشركة من الشركات المنافسة الانضمام إلى هذا المشروع لكي تصبح كل السيارات السائرة على الطرق متصلة بالإنترنت. ويمكن للسيارات المتصلة بالإنترنت المشاركة في التجارب حاليا أن تتبادل المعلومات مع بعضها البعض ومع السلطات المعنية. وفي البداية يتم تبادل المعلومات الأساسية مثل تحذيرات الطقس وبيانات مجهولة المصدر عن الأماكن وتفاصيل مثل هل السيارة تضيء كشافات الطوارئ. وتستهدف الخطة إرسال تحذيرات إلى سائقي سيارات فولفو الآخرين الذين قد يكونون في نفس المنطقة.
ولن يتم تبادل المعلومات مباشرة بين سيارة وأخرى وإنما من خلال تقنية الحوسبة السحابية.
وقال مدير قطاع التكنولوجيا في فولفو، كلاس بندريك، لوكالة الأنباء الألمانية، على هامش المؤتمر العالمي للأجهزة المحمولة في مدينة برشلونة الإسبانية: «نحن لا نريد الانتظار حتى يكون هناك حل على مستوى صناعة السيارات كلها» في إشارة إلى استخدام الإنترنت في السيارات.
وسيتم تسيير أسطول سيارات فولفو المتصلة بالإنترنت بمحيط مدينة غوتنبرغ السويدية. ويقول بندريك إن الوجود الكثيف للسيارات المتصلة بالإنترنت في منطقة واحدة مطلوب من أجل ضمان مستوى أفضل لتبادل المعلومات فيما بينها.
ويقول بعض الخبراء إن حجم الأسطول التجريبي لسيارات فولفو المتصلة بالإنترنت الذي يضم ألف سيارة مناسب لتوفير قدر من المعلومات التي يمكن تبادلها عن حالة الطرق والشوارع. وهناك جهود تستهدف توسيع الخدمات التي يمكن تقديمها بحيث يمكن تبادل المعلومات عن أماكن الاختناقات المرورية.
كما أن هذا الرقم يضمن انخفاض حجم البيانات التي يتم نقلها وهو ما يقلل الضغط على شبكات الهواتف الجوالة التي تقدم خدمات نقل البيانات بين السيارات.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.