آل الشيخ يكشف تفاصيل «موسم الرياض» في نسخته الثانية

تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية خلال المؤتمر الصحافي
تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية خلال المؤتمر الصحافي
TT

آل الشيخ يكشف تفاصيل «موسم الرياض» في نسخته الثانية

تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية خلال المؤتمر الصحافي
تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية خلال المؤتمر الصحافي

كشف رئيس هيئة الترفيه السعودية، تركي آل الشيخ، اليوم (الاثنين)، تفاصيل موسم الرياض في نسخته الثانية التي تنطلق 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بمسيرة كبرى، على أن يفتتح أول موقع في اليوم التالي.
وتحدث آل الشيخ خلال مؤتمر صحافي عن أرقام حول الموسم، وقال إنه يضم 14 منطقة، بينها منطقتان مستمرتان طوال مدة الحدث، هما: «البوليفارد»، و«فيا رياض»، مبيناً أن الموسم سيقدم أكثر من 7500 فعالية، و350 عرضاً موسمياً، و100 تجربة تفاعلية، و10 معارض عالمية، إلى جانب عدد من المسرحيات، والحفلات الغنائية التي لا تتجاوز 2 في المائة من فعاليات موسم الرياض.
ويضيف أن عدد المقاولين العاملين بهذا الموسم بلغ 722 مقاولاً، وجرى استخدام أكثر من 75 ألف طن حديد، واستفاد من الأعمال أكثر من 952 مصنعاً، فيما بلغ إجمالي القوى العاملة أكثر من 16 ألف عامل، وجزء كبير منهم سعوديون.
وبشأن أسعار موسم الرياض، أوضح رئيس هيئة الترفيه أن 4 مناطق من 14 منطقة ستكون مجانية للكل، مشيراً إلى تنافسية الأسعار في كل المناطق.
وحول مباراة باريس سان جيرمان مع نجوم الهلال والنصر، كشف أنه سيتم الإعلان خلال اليومين المقبلين عن اسم المدرب الذي سيكون مسؤولاً عن اختيار لاعبي الهلال والنصر.
وتابع آل الشيخ: «سنخصص مسارح وفعاليات في مناطق كثيرة؛ لاكتشاف المواهب السعودية»، لافتاً إلى أنه سيتم التنسيق مع وزارة الصحة لأخذ الاحتياطات الصحية.
ونوه بأن الجهد القائم حالياً لا ينسب لهيئة الترفيه فقط، فجميع جهات الدولة والقطاع الخاص مشاركة في الموسم، مضيفاً: «سنتعاون مع (سدايا) للحد من السوق السوداء، بنسبة تتجاوز 99 في المائة».
وثمن رئيس هيئة الترفيه دعم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد غير المحدود للقطاع، مختتماً حديثه برسالة لأهل الرياض، قائلاً: «الموسم موسمنا، ولن ننجح بدونكم».


مقالات ذات صلة

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

يوميات الشرق الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق ستقدم للزوار رحلة فريدة لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة (منصة ويبوك)

تركي آل الشيخ و«براذرز ديسكفري» يكشفان عن «هاري بوتر: مغامرة موسم الرياض»

في حدث يجمع المتعة والإثارة، سيكون زوار موسم الرياض 2024 على موعد لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة «هاري بوتر: موسم الرياض».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق حضور لافت شهدته حديقة السويدي خلال فعاليات «أيام السودان» (الشرق الأوسط)

ثراء ثقافي يجذب زوار «أيام السودان» في الرياض

واصلت حديقة السويدي في الرياض استضافة فعاليات «أيام السودان» ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع هيئة الترفيه

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.