أسهم أوروبا تواصل خسائرها بفعل مخاوف النمو

أسهم أوروبا تواصل خسائرها بفعل مخاوف النمو
TT

أسهم أوروبا تواصل خسائرها بفعل مخاوف النمو

أسهم أوروبا تواصل خسائرها بفعل مخاوف النمو

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم (الاثنين) بعد أن سجلت أسوأ أداء أسبوعي لها منذ فبراير (شباط)، متأثرة بعدد متزايد من المخاطر منها مؤشرات التضخم وارتفاع عوائد السندات والمشكلات المالية لـ"إيفرغراند" الصينية، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة بحلول الساعة 07:18 بتوقيت غرينتش، ليكون قريبا من أدنى مستوى في شهرين الذي سجله خلال موجة بيع الأسبوع الماضي.
وكانت أسهم البنوك وشركات صناعة السيارات والسلع الفاخرة في مقدمة الخاسرين وسط مخاوف من تباطؤ النمو العالمي؛ إذ يشهد ثاني أكبر اقتصادات العالم قيودا جديدة مرتبطة بفيروس كورونا وتباطؤا في قطاع العقارات وحملات جهات تنظيمية.
وتراجع سهما "كيرنج" و"إ.في.إم.إتش" الفرنسيتين لصناعة السلع الفاخرة، واللتين تحصلان على جزء كبير من إيراداتهما من الصين، 1.9 في المئة و1.5 في المئة على الترتيب.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.