18 حالة صحية تزيد من خطر الوفاة بـ«كورونا» رغم تلقي اللقاح

البيانات الصحية تظهر أن الأشخاص الذين يتم تطعيمهم بالكامل هم أقل عرضة للوفاة بـ«كورونا» (إ.ب.أ)
البيانات الصحية تظهر أن الأشخاص الذين يتم تطعيمهم بالكامل هم أقل عرضة للوفاة بـ«كورونا» (إ.ب.أ)
TT

18 حالة صحية تزيد من خطر الوفاة بـ«كورونا» رغم تلقي اللقاح

البيانات الصحية تظهر أن الأشخاص الذين يتم تطعيمهم بالكامل هم أقل عرضة للوفاة بـ«كورونا» (إ.ب.أ)
البيانات الصحية تظهر أن الأشخاص الذين يتم تطعيمهم بالكامل هم أقل عرضة للوفاة بـ«كورونا» (إ.ب.أ)

على الرغم من أن الأرقام والبيانات الصحية تظهر أن الأشخاص الذين يتم تطعيمهم بالكامل هم أقل عرضة للوفاة بفيروس كورونا مقارنة بأولئك الذين لم يتلقوا اللقاح على الإطلاق أو تلقوا جرعة واحدة منه، فإن الأشخاص الملقحين بالكامل قد يصابون أيضاً بالفيروس على أي حال.
وبحسب صحيفة «إكسبرس» البريطانية، فقد أكدت دراسة جديدة أن هناك بعض الحالات الصحية التي قد يزيد معها خطر الوفاة من «كورونا» رغم تلقي اللقاح.
وشملت الدراسة البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و100 سنة في المملكة المتحدة، والذين تلقوا جرعة واحدة أو جرعتين من اللقاح المضاد للفيروس في الفترة ما بين 8 ديسمبر (كانون الأول) 2020 و15 يونيو (حزيران) 2021.
وقام فريق الدراسة بإنشاء خوارزمية للتنبؤ بالمخاطر قاموا فيها بدمج البيانات الخاصة بالتطعيم ضد «كورونا» وعدد الملقحين الذين أصيبوا بالفيروس بعد التطعيم وحالتهم الصحية ومعدلات دخول المستشفيات والوفيات المرتبطة بـ«كورونا».
ووجدت الدراسة، أنه من بين إجمالي 2031 حالة وفاة بـ«كورونا» و1929 حالة تم تسجيل دخولها إلى المستشفى بسبب الفيروس، كان هناك 81 حالة وفاة و71 حالة دخول للمستشفى بين الملقحين بالكامل.
كما حدد الباحثون 18 حالة صحية ارتبطت بزيادة خطر الوفاة بعد التطعيم، وهي:
1 - متلازمة داون.
2 - مرض فقر الدم المنجلي.
3 - فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
4 - تليف الكبد.
5 - المشاكل الصحية المرتبطة بالأعصاب.
6 - الخرف.
7 - مرض الشلل الرعاش.
8 - الفشل الكلوي المزمن.
9 - سرطان الدم.
10 - الصرع.
11 - الانسداد الرئوي المزمن.
12 - داء الشريان التاجي.
13 - السكتة الدماغية.
14 - الرجفان الأذيني.
15 - قصور القلب.
16 - الجلطات الدموية.
17 - أمراض الأوعية الدموية الطرفية.
18 - داء السكري من النوع الثاني.
ولكن على الرغم من ذلك، أكد الباحثون على ضرورة تلقي التطعيم قائلين إن فوائده تفوق مخاطر عدم الحصول عليه بشكل كبير.
وتم نشر الدراسة في المجلة الطبية البريطانية (BMJ).


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
TT

«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)

بالتضامن مع القضية الفلسطينية والاحتفاء بتكريم عدد من السينمائيين، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان «القاهرة للسينما الفرانكفونية»، الخميس، وتستمر فعالياته حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بعرض 75 فيلماً من 30 دولة فرانكفونية.

وشهد حفل الافتتاح تقديم فيلم قصير منفذ بالذكاء الاصطناعي، للتأكيد على أهمية تطويع التكنولوجيا والاستفادة منها في إطار تحكم العقل البشري بها، بجانب عرض راقص يمزج بين ألحان الموسيقار الفرنسي شارل أزنافور احتفالاً بمئويته، وموسيقى فريد الأطرش في ذكرى مرور 50 عاماً على رحيله.

وكرّم المهرجان المخرج المصري أحمد نادر جلال، والإعلامية المصرية سلمى الشماع، إلى جانب الممثلة إلهام شاهين التي تطرقت في كلمتها للتطور الذي يشهده المهرجان عاماً بعد الآخر، مشيدة بالأفلام التي يعرضها المهرجان كل عام من الدول الفرانكفونية.

وأكد رئيس المهرجان ياسر محب «دعم المهرجان للشعب الفلسطيني في الدورة الجديدة»، مشيراً إلى أن السينما ليست بمعزل عما يحدث في العالم من أحداث مختلفة.

وأوضح أنهم حرصوا على تقديم أفلام تعبر عن التغيرات الموجودة في الواقع الذي نعيشه على كافة المستويات، لافتاً إلى أن من بين الأفلام المعروضة أفلاماً تناقش الواقع السياسي.

جانب من الحضور في حفل الافتتاح (حساب إلهام شاهين على «فيسبوك»)

وشهد حفل الافتتاح كلمة للمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة ناجي الناجي، أكد فيها على دور الفن في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور الأعمال الفنية المتنوعة في التعبير عن القضية الفلسطينية وعرض 14 فيلماً عنها ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان.

وتضمن حفل الافتتاح رسالة دعم ومساندة للشعب اللبناني من خلال عرض الفيلم التسجيلي «ثالث الرحبانية» عن حياة وإبداعات الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني، وحظي بتفاعل كبير من الحضور.

وقال المنتج الفلسطيني حسين القلا الذي يترأس مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة لـ«الشرق الأوسط» إن «السينما ليست مجرد مشاهدة للأفلام فحسب، ولكن ربط بين الثقافات والحضارات المختلفة»، مشيراً إلى طغيان ما يحدث في غزة على كافة الفعاليات السينمائية.

ويترأس القلا لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الفنانة التونسية عائشة عطية، والفنان المصري تامر فرج الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «المهرجان ليس منصة فقط لعرض الأفلام السينمائية للدول الفرانكفونية، ولكنه مساحة للتعبير عن المبادئ التي تجمع هذه الدول، والقائمة على المساواة والأخوة والسعي لتحقيق العدل، الأمر الذي ينعكس على اختيارات الأفلام».

وعدّ الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، المهرجان «من الفعاليات السينمائية المهمة التي تهدف لتعزيز التبادل الثقافي مع 88 دولة حول العالم تنتمي للدول الفرانكفونية، الأمر الذي يعكس تنوعاً ثقافياً وسينمائياً كبيراً»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يركز على استقطاب وعروض أفلام متنوعة وليس (الشو الدعائي) الذي تلجأ إليه بعض المهرجانات الأخرى».

وعبر عن تفاؤله بالدورة الجديدة من المهرجان مع أسماء الأفلام المتميزة، والحرص على عرضها ومناقشتها ضمن الفعاليات التي تستهدف جانباً ثقافياً بشكل بارز ضمن الفعاليات المختلفة.