أظهرت مصر، نشاطاً متزايداً في مجال التفاعل مع القضايا والمؤتمرات المعنية بشؤون البيئة والمناخ، وفي الوقت الذي تستعد فيه القاهرة، اليوم (الاثنين) لاستضافة الاجتماع الوزاري الذي ينظمه «الاتحاد من أجل المتوسط» حول البيئة والمناخ بمشاركة الدول الأعضاء، تترقب مصر ترشيحها لاستضافة «مؤتمر الأمم المتحدة الـ27 للمناخ» المقرر إقامته العام المقبل».
ووفق أجندة اجتماع «الاتحاد من أجل المتوسط»، فإن الوزراء سيناقشون «التحديات المشتركة وخطة العمل المقبلة في ظل تهديدات التغيرات المناخية على المنطقة»، وقبيل «انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2021، المعروف أيضاً باسم COP26، وهو مؤتمر الأمم المتحدة الـ26 للتغير المناخي المقرر عقده في مدينة جلاسكو في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل برئاسة المملكة المتحدة».
وأفاد بيان رسمي عن الاتحاد أن «اجتماع القاهرة ينعقد أيضاً عقب صدور تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في أغسطس (آب) الماضي الذي ينذر بأن المنطقة (الأورومتوسطية) هي الأكثر تأثراً بتغير المناخ». وأكد الاتحاد أن «الاجتماع الوزاري بالقاهرة يمثل فرصة مهمة لشركاء المنطقة (الأورومتوسطية) لتأكيد الحاجة الملحة لمواجهة التحديات المناخية والبيئية المشتركة ولتوجيه العمل نحو منطقة متوسطية نظيفة وتنافسية ومرنة وشاملة من أجل صحة ورفاهية جميع مواطني المنطقة».
وكان المبعوث الأميركي لشؤون المناخ، جون كيري، أعلن أول من أمس، عن «اختيار مصر كمرشح لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة الـ27 للمناخ، المقرر إقامته العام المقبل». وأفاد كيري في تصريحات أدلى بها في مدينة ميلانو الإيطالية التي تستضيف اجتماعا تحضيريا للمؤتمر الـ26 للمناخ إن مصر «تم ترشيحها لاستضافة قمة (كوب27) المقبلة». وسبق أن أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماع رؤساء الدول والحكومات حول المناخ، الشهر الماضي، عن تطلع مصر إلى استضافة الدورة الـ27 لمؤتمر تغير المناخ في 2022 بالإنابة عن القارة الأفريقية، مشددا على أن بلاده «ستعمل على أن تكون تلك الدورة نقطة تحول جذرية في عمل المناخ الدولي بالشراكة مع كافة الأطراف، وذلك لمصلحة القارة الأفريقية والعالم أجمع».
نشاط متزايد لمصر في مؤتمرات «البيئة والمناخ»
نشاط متزايد لمصر في مؤتمرات «البيئة والمناخ»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة