مجوهرات من مجموعة هند رستم في مزاد «سوذبيز»

هند رستم
هند رستم
TT

مجوهرات من مجموعة هند رستم في مزاد «سوذبيز»

هند رستم
هند رستم

اشتهرت هند رستم بشغفها بجمع المجوهرات والحصول على القطع من جميع أنحاء العالم من خلال محل المجوهرات المفضل لها في القاهرة، بالإضافة إلى تصميم عدد من القطع المميزة. كما شاركت هند أيضاً بشكل منتظم في المزادات، حيث كانت تبحث عن الأحجار الكريمة المفضلة لديها - الماس والياقوت - وسط التحف المنتقاة.
والآن، ستتاح الفرصة لهواة الجمع للحصول على قطعة من أسلوبها الفريد، من خلال مجموعة مختارة من المجوهرات من مجموعتها الشخصية، والتي تعرضها عائلتها لأول مرة. وسيتم عرض ثماني قطع في مزاد سوذبيز «ماغنيفيسنت غويلز آند نوبل غويلز» في جنيف يوم 10 نوفمبر (تشرين ثاني) المقبل. وقبل المزاد، سيُعرض سوار من الألماس والزمرد، وقلادة رائعة وزوج من الأقراط المرصعة بالماس من تصميم ديفيد ويب في قلب دبي، في معرض «سوذبيز» في مركز دبي المالي العالمي ابتداء من اليوم وحتى السابع من الشهر الحالي
هند رستم (1929 - 2011) فنانة مصرية قديرة، وواحدة من أشهر وجوه السينما المصرية والعربية في عصرها الذهبي، ولعبت أدوار البطولة في أكثر من ثمانين عملاً سينمائياً. ولطالما عبّرت هند رستم عن قوة المرأة، وأصبحت رمزاً عربياً جريئاً للنسوية والاستقلال. وبعد اعتزالها في ذروة حياتها المهنية عام 1979. اشتهرت برفضها مبالغ كبيرة لتروي قصة حياتها، حتى ظلت لغزاً ساحراً.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».