مجوهرات من مجموعة هند رستم في مزاد «سوذبيز»

هند رستم
هند رستم
TT

مجوهرات من مجموعة هند رستم في مزاد «سوذبيز»

هند رستم
هند رستم

اشتهرت هند رستم بشغفها بجمع المجوهرات والحصول على القطع من جميع أنحاء العالم من خلال محل المجوهرات المفضل لها في القاهرة، بالإضافة إلى تصميم عدد من القطع المميزة. كما شاركت هند أيضاً بشكل منتظم في المزادات، حيث كانت تبحث عن الأحجار الكريمة المفضلة لديها - الماس والياقوت - وسط التحف المنتقاة.
والآن، ستتاح الفرصة لهواة الجمع للحصول على قطعة من أسلوبها الفريد، من خلال مجموعة مختارة من المجوهرات من مجموعتها الشخصية، والتي تعرضها عائلتها لأول مرة. وسيتم عرض ثماني قطع في مزاد سوذبيز «ماغنيفيسنت غويلز آند نوبل غويلز» في جنيف يوم 10 نوفمبر (تشرين ثاني) المقبل. وقبل المزاد، سيُعرض سوار من الألماس والزمرد، وقلادة رائعة وزوج من الأقراط المرصعة بالماس من تصميم ديفيد ويب في قلب دبي، في معرض «سوذبيز» في مركز دبي المالي العالمي ابتداء من اليوم وحتى السابع من الشهر الحالي
هند رستم (1929 - 2011) فنانة مصرية قديرة، وواحدة من أشهر وجوه السينما المصرية والعربية في عصرها الذهبي، ولعبت أدوار البطولة في أكثر من ثمانين عملاً سينمائياً. ولطالما عبّرت هند رستم عن قوة المرأة، وأصبحت رمزاً عربياً جريئاً للنسوية والاستقلال. وبعد اعتزالها في ذروة حياتها المهنية عام 1979. اشتهرت برفضها مبالغ كبيرة لتروي قصة حياتها، حتى ظلت لغزاً ساحراً.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.