واشنطن توقف عسكريًّا وقريبه بتهمة دعم «داعش»

واشنطن توقف عسكريًّا وقريبه بتهمة دعم «داعش»
TT

واشنطن توقف عسكريًّا وقريبه بتهمة دعم «داعش»

واشنطن توقف عسكريًّا وقريبه بتهمة دعم «داعش»

أعلنت السلطات الأميركية أمس (الخميس)، أن عسكريا احتياطيا أميركيا أوقف خلال محاولته السفر للقتال في صفوف تنظيم داعش، كما أوقفت قريبا له كان يخطط لمهاجمة منشآت عسكرية في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة العدل الأميركي في بيان، إن حسن أدموندز (22 سنة) أوقف الأربعاء في مطار ميدواي الدولي في شيكاغو، خلال محاولته التوجه إلى مصر، بينما أوقف جوناس أدموندز (29 سنة) في منزله في مدينة أورورا في ولاية إيلينوي في الوقت نفسه.
ويشتبه بأن الرجلين خططا لشن حرب باسم تنظيم داعش، حسب الوزارة التي أوضحت أن حسن كان ينوي وضع قدراته التدريبية في خدمة متطرفي «داعش» في الخطوط الأمامية في سوريا والعراق.
كما أضافت أن جوناس خطط لاستخدام البزة العسكرية لحسن الذي كان من عناصر الحرس الوطني في سلاح البر الأميركي، لشن هجوم على قاعدة في شمال إيلينوي بعد مغادرة قريبه للولايات المتحدة.
وأوضح البيان أن الشابين أوقفا بعدما كشفا خطتهما لعميل سري لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).
وأوقف حسن وجوناس أدموندز، بتهم التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية، وقد يحكم عليهما بالسجن 15 سنة وغرامة قد تصل إلى 250 ألف دولار إذا أدينا.
وقال المدعي زاخاري فاردون: «سنواصل ملاحقة الذين يدعمون تنظيم (داعش) وأجندته للعنف الوحشي، بصرامة». مضيفا أن «أي شخص يهدد بإيذاء مواطنينا وحلفائنا في الخارج أو في الداخل سيواجه القوة الكاملة للقضاء».



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.