عقار جديد ينعش الآمال في تخفيف حدة المرض بـ«كورونا»

مقر شركة «ميرك» في نيو جيرسي (رويترز)
مقر شركة «ميرك» في نيو جيرسي (رويترز)
TT

عقار جديد ينعش الآمال في تخفيف حدة المرض بـ«كورونا»

مقر شركة «ميرك» في نيو جيرسي (رويترز)
مقر شركة «ميرك» في نيو جيرسي (رويترز)

قال خبراء إن عقاراً جديداً في صورة أقراص، طوّرته شركة «ميرك» الأميركية لصناعة الأدوية، يمثل انفراجة في العلاج من فيروس «كورونا»، نظراً لقدرته على خفض احتمالات الوفاة أو ضرورة النقل إلى المستشفى إلى النصف بالنسبة إلى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأعراض الحادة لـ«كوفيد - 19».
وفي حال حصولها على الترخيص اللازم، ستكون أقراص «ملنوبيرافير»، المصممة لزرع أخطاء في الشفرة الجينية للفيروس، أول دواء مضاد للفيروسات يؤخذ عن طريق الفم لعلاج «كوفيد - 19»، كما ذكرت وكالة «رويترز».
وتخطط «ميرك» وشريكتها «ريدجباك» لمستحضرات العلاج الحيوية، للحصول على إذن الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة بأسرع ما يُمكن، وتقديم طلبات لهيئات تنظيم الدواء في مختلف أنحاء العالم.
وقال روبرت ديفيس، الرئيس التنفيذي لشركة «ميرك»، في تصريحات لـ«رويترز»، إن هذا العلاج سيُحدث تغييراً جذرياً في أساليب السيطرة على «كوفيد - 19». ومن بين الخيارات العلاجية الحالية «ريميديسفير» المضاد للفيروسات، وتنتجه شركة «جيلياد»، وديكساميثازون وهو عبارة عن ستيرويد، لكن لا يتم إعطاؤهما للمرضى إلا بعد الدخول إلى المستشفى.
قال أميش أداليا، الباحث الكبير في مركز «جونز هوبكنز» للأمن الصحي: «ستتغير قواعد اللعبة بسبب مضادات الفيروسات التي تؤخذ عن طريق الفم، وتستطيع التأثير على خطر دخول المستشفى لهذا الحد». وأضاف أداليا أن العلاجات الحالية «مرهقة وصعبة من الناحية اللوجيستية. تناول قرص بسيط بطريق الفم سيكون عكس ذلك».
وبفضل النتائج الإيجابية، ارتفعت أسهم «ميرك» بأكثر من 9% في بداية التعاملات في نيويورك، وتوقفت تجربة في المرحلة الثالثة بناءً على توصية من مراقبين خارجيين.
وانخفضت أسهم «فايزر» بنسبة 3%، و«موديرنا» بنسبة 10%، وهما شركتان مصنّعتان للقاحات «كوفيد - 19»، وهو ما علّق عليه مايكل يي، محلل التكنولوجيا الحيوية في «جيفريز» بالقول إنه يشير إلى اعتقاد المستثمرين بأن «الناس سيصبحون أقل خوفاً من كوفيد، وأقل ميلاً للحصول على اللقاحات في حالة وجود قرص يمكن أن يعالج المرض».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».