بولندا تمدد حالة الطوارئ على الحدود مع بيلاروس

TT

بولندا تمدد حالة الطوارئ على الحدود مع بيلاروس

صوت البرلمان البولندي، الخميس، على تمديد حالة الطوارئ على الحدود مع بيلاروس، في الوقت الذي لم تبد فيه أعداد المهاجرين الكبيرة التي تحاول العبور بشكل غير قانوني أي علامة على التباطؤ. وجاء في تغريدة نُشرت في الحساب الرسمي للبرلمان: «صوت مجلس النواب لصالح تمديد حالة الطوارئ على حدود بولندا مع بيلاروس وسط ضغوط الهجرة غير الشرعية المتزايدة التي ينظمها النظام البيلاروسي في مسعاه لزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي». وكان الرئيس البولندي أندريه دودا قد دعا يوم الثلاثاء إلى تمديد حالة الطوارئ لمدة 60 يوماً. وقال دودا بعد اجتماع مع وزيري الداخلية والدفاع بالإضافة إلى قيادة حرس الحدود، «للأسف، الضغط على الحدود يتزايد». وحذرت منظمات الإغاثة من احتمال وقوع كارثة إنسانية على طول الحدود بين البلدين في ظل استمرار تجمع المهاجرين من الشرق الأوسط هناك في محاولة لدخول الاتحاد الأوروبي. وشهدت المنطقة الحدودية بالفعل وفاة العديد من المهاجرين خلال الأسابيع الأخيرة. وتتهم الحكومة في وارسو الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بمساعدة اللاجئين الفارين من مناطق الصراع للوصول إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لإحداث أزمة. وقال لوكاشينكو نفسه في نهاية مايو (أيار) الماضي، إن مينسك لن تعد تمنع المهاجرين من عبور بيلاروس في طريقهم إلى الاتحاد الأوروبي - انتقاماً من العقوبات الأوروبية المشددة المفروضة على بلاده.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».