الصدر يحذر دول الجوار من التدخل في الانتخابات

الصدر يحذر دول الجوار من التدخل في الانتخابات
TT

الصدر يحذر دول الجوار من التدخل في الانتخابات

الصدر يحذر دول الجوار من التدخل في الانتخابات

وجد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في بيان المرجعية الشيعية العليا الأخير، خصوصاً دعوتها إلى إجراء الانتخابات المقررة في العاشر من الشهر الحالي، «بعيداً عن السلاح والتأثيرات الخارجية»، مضموناً هو الأقرب إلى مواقفه، ما جعله يعلن، أمس (الجمعة)، أن «الانتخابات العراقية شأن داخلي، فعلى دول الجوار وغيرها عدم التدخل في يالشأن الداخلي لا بالترغيب ولا بالترهيب، وإلا سنعاملها مستقبلاً بالمثل».
ويرى المراقبون أن الصدر قصد ضمناً بـ«التدخل الخارجي» إيران، علماً بأن اثنين من أقرب حلفاء الأخيرة، هادي العامري (زعيم تحالف الفتح) ونوري المالكي (زعيم ائتلاف دولة القانون)، هما المنافسان الرئيسيان له ولتياره في الانتخابات.
وقبل 8 أيام على الانتخابات، ازدادت حدة الجدل السياسي والانتخابي بين هذه القوى الثلاث، واحتدم صراع الوعود الانتخابية بينها، ما يؤكد أن هذه الانتخابات (المبكرة) لن تمر بسلام، إن كان على مستوى التحشيد أو الصراع المفتوح على كل الاحتمالات بعد إعلان النتائج.
فالأنظار بدأت تتجه نحو الجبهة الشيعية التي يخرج فيها التنافس مرة والصراع مرة أخرى عن نطاق الحصول على مقاعد أعلى أو أقل، إلى طبيعة إدارة الدولة في المرحلة المقبلة من خلال الحصول على منصب رئيس الوزراء.
ويساور المواطنين العاديين والمراقبين السياسيين أيضاً العديد من المخاوف التي لا يمكن تجاوز ما يمكن أن تنطوي عليه من مخاطر في حال ظهرت النتائج مخالفة للتوقعات بالنسبة لأي من هذه الكتل الشيعية الرئيسية الثلاث.
وبينما لا يملك المالكي قوة تأثير عبر السلاح في حال أظهرت نتائج الانتخابات التي يفترض أن تعلن في اليوم التالي لإجرائها أنه ليس الفائز الأول، فإن المخاوف تزداد في حال أظهرت النتائج تراجع تيار الصدر أو «الفتح».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.