نجاة ميسي وأسرته من عملية سطو على فندق اقامته

نجاة ميسي وأسرته من عملية سطو على فندق اقامته
TT

نجاة ميسي وأسرته من عملية سطو على فندق اقامته

نجاة ميسي وأسرته من عملية سطو على فندق اقامته

قام لصوص ملثمون، بسرقة مجموعة من المجوهرات والنقود من فندق الخمس نجوم في باريس حيث يقطن لاعب منتخب الأرجنتين ومهاجم نادي باريس سان جيرمان ليونيل ميسي. وفقا لصحيفة «الصن» البريطانية.
ووفقاً للصحيفة، اقتحمت العصابة فندق «لو رويال مونسو» الشهير عن طريق التسلق على السطح الخارجي للمبنى. ودخلوا عبر باب شرفة مفتوح، في الطابق الأعلى لجناح النجم ميسي والذي تبلغ قيمته 17 الف جنيه إسترليني (20 الف دولار) في الليلة.
يُعتقد أن عملية السطو تمت في أربع غرف بالفندق ذاته الذي لوح نجم باريس سان جيرمان الجديد للجماهير من شرفته.
وشوهد رجلان مقنعان على شاشات الدوائر التلفزيونية المغلقة يتسلقان إلى شرفة في الطابق السادس ليلة الأربعاء الماضي.
وقالت إحدى النزيلات في الفندق، أنها تركت غرفتها التي تبلغ تكلفتها 1000 جنيه إسترليني في الليلة لقضاء المساء. في اليوم التالي اكتشفت أن قلادة ذهبية بقيمة 3 الف جنيه إسترليني مفقودة، بالإضافة إلى أقراط بقيمة 500 جنيه إسترليني و الفي جنيه إسترليني نقدًا. وتم الإبلاغ عن ثلاث عمليات سطو أخرى.
ولم ينج الفندق من حادث السطو حتى بعد تعزيز الأمن بالفندق في أغسطس (آب) بعد انتقال ميسي مع زوجته أنتونيلا روكوزو وأطفالهما الثلاثة اليه.



علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
TT

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)

يرى علماء من جامعتَي هارفارد وأدنبره أن الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة، مشيرين إلى إمكانية وجود حياة في الفضاء، حتى من دون كواكب.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قال العلماء في دراستهم الجديدة: «اعتاد البشر على التركيز على الكواكب كموائل للعيش؛ لأنها تلبي الشروط اللازمة لبقاء الحياة. فالمياه السائلة، ودرجة الحرارة والضغط المناسبان للحفاظ عليها في حالة سائلة، والبقاء في مسافة آمنة من الإشعاع الضار، هي المتطلبات الأساسية للحياة».

وأضافوا: «لكننا وجدنا في بحثنا الجديد أن النظم البيئية يمكن أن تولد وتحافظ على الظروف اللازمة لبقائها من دون الحاجة إلى كوكب».

وحمل البحث الجديد عنوان «الموائل الحية ذاتية الاستدامة في البيئات خارج كوكب الأرض»، ونُشر في مجلة «Astrobiology».

وقد قال الباحثون إن بحثهم يقترح أن بعض الحواجز والهياكل التي يمكن إنشاؤها بيولوجياً في الفضاء قد تحاكي الظروف الكوكبية التي تسمح بالحياة من دون الكوكب. ويمكن لهذه الحواجز والهياكل السماح للضوء بالدخول لإتمام عملية التمثيل الضوئي لكن مع حجب الأشعة فوق البنفسجية. ويمكنها أيضاً منع الحوادث التي قد تنتج عن الأجسام المتطايرة في الفضاء والحفاظ على نطاق درجة الحرارة والضغط المطلوبين لبقاء الماء في حالة سائلة.

ولفتوا إلى أن هذه الحواجز والهياكل يمكن أن يتم إنتاجها صناعياً من مواد خام بيولوجية، أو حتى مباشرة من قبل الكائنات الحية. فعلى سبيل المثال، قد تُصنع الحواجز من مادة السيليكا، والتي تنتجها العديد من الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة.

وكتب المؤلفان روبن وردزوورث أستاذ علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد، وتشارلز كوكيل أستاذ علم الأحياء الفلكية في كلية الفيزياء والفلك بجامعة أدنبره: «إن الحواجز المولدة بيولوجياً القادرة على نقل الإشعاع المرئي، وحجب الأشعة فوق البنفسجية، والحفاظ على درجات الحرارة من 25 إلى 100 كلفن ودرجات الضغط عند مستوى مناسب، يمكن أن تسمح بظروف صالحة للسكن في الفضاء».

وأضافا: «يميل البشر إلى الاعتقاد بأنه إذا كانت الحياة موجودة في مكان آخر، فإنها تتبع نفس المسار التطوري الخاص بالأرض، ولكن هذا قد لا يكون صحيحاً. فقد يكون هناك موائل حية خارج البيئات الصالحة للسكن التقليدية حول النجوم الأخرى، وقد يكون لهذه الموائل بصمات بيولوجية غير عادية».

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجهم كانت قائمة على الملاحظة والدراسات المعملية، مؤكدين أن دراساتهم المستقبلية ستركز على التأكد من تطور الهياكل البيولوجية في الفضاء بشكل طبيعي.