حكم ثانٍ بالسجن النافذ ضد ساركوزي

يقضيه قيد الإقامة الجبرية بسبب التمويل غير القانوني لحملته

ساركوزي بصفته رئيساً سابقاً للجمهورية ما زال يستشار في كل صغيرة وكبيرة من قبل النخبة السياسية بمن فيهم ماكرون نفسه (إ.ب.أ)
ساركوزي بصفته رئيساً سابقاً للجمهورية ما زال يستشار في كل صغيرة وكبيرة من قبل النخبة السياسية بمن فيهم ماكرون نفسه (إ.ب.أ)
TT

حكم ثانٍ بالسجن النافذ ضد ساركوزي

ساركوزي بصفته رئيساً سابقاً للجمهورية ما زال يستشار في كل صغيرة وكبيرة من قبل النخبة السياسية بمن فيهم ماكرون نفسه (إ.ب.أ)
ساركوزي بصفته رئيساً سابقاً للجمهورية ما زال يستشار في كل صغيرة وكبيرة من قبل النخبة السياسية بمن فيهم ماكرون نفسه (إ.ب.أ)

قضت المحكمة الجنائية في باريس، أمس، بسجن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي عاماً واحداً مع النفاذ، وهي العقوبة القصوى التي يمكن أن تُفرض بحقه، بعد إدانته بتهمة التمويل غير القانوني لحملته الرئاسية العام 2012، في القضية المعروفة باسم «بيغماليون».
ويعد هذا ثاني حكم بالسجن النافذ بحق ساركوزي؛ إذ كان حُكم عليه سابقاً بالسجن 7 أشهر بتهمة الفساد في قضية «التنصت»، وبذلك أصبح أول رئيس جمهورية سابق يُحكم عليه بالسجن مع النفاذ.
وقضت المحكمة، أمس، أن ساركوزي (66 عاماً) لن يودع السجن، وإنما سيوضع تحت الإقامة الجبرية في منزله لمدة عام. وقالت رئيسة المحكمة كارولين فيغيه، إن ساركوزي الذي تغيّب عن جلسة أمس «واصل تنظيم تجمعات» بعد أن «تلقى تحذيراً خطياً من خطر تجاوز» السقف القانوني.
وإلى جانب ساركوزي، أدانت المحكمة 13 شخصاً آخر في القضية نفسها، بتهم المساعدة في تمويل غير قانوني لحملة انتخابية.
ويعود الحكم الأول لبداية شهر مارس (آذار) حين حُكم على ساركوزي بالحبس لثلاث سنوات، منها عامان مع وقف التنفيذ، في قضية فساد سُميت وقتها «قضية التنصت الهاتفي»؛ إذ أدين بمحاولة رشوة قاضٍ عام 2014، بعد أن ترك منصبه بعامين، من خلال اقتراحه بأن يضمن له وظيفة مرموقة في إمارة موناكو مقابل الحصول على معلومات قضائية حساسة بشأن ملف فساد آخر.
يشار إلى أن دعوى أخرى ليست أقل خطورة تنتظر ساركوزي وتتناول حصوله على تمويل من نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي من أجل حملته الرئاسية الأولى عام 2007.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.