هاميلتون وزميله روزبرغ مرشحان للفوز بسباق جائزة ماليزيا الكبرى

الخلافات تزداد بين فريق ريد بول وشركة رينو المزودة للمحركات بعد البداية السيئة لموسم فورمولا 1

هاميلتون (يمين) بجانب زميله روزبرغ (رويترز)
هاميلتون (يمين) بجانب زميله روزبرغ (رويترز)
TT

هاميلتون وزميله روزبرغ مرشحان للفوز بسباق جائزة ماليزيا الكبرى

هاميلتون (يمين) بجانب زميله روزبرغ (رويترز)
هاميلتون (يمين) بجانب زميله روزبرغ (رويترز)

يخوض السهمان الفضيان لفريق مرسيدس البريطاني، لويس هاميلتون وزميله الألماني نيكو روزبرغ، سباق جائزة ماليزيا الكبرى، المرحلة الثانية من بطولة العالم للفورمولا 1، يوم الأحد، وهما في صدارة المرشحين لإحراز اللقب بعد هيمنتهما على سباق أستراليا الافتتاحي.
وحقق هاميلتون المركز الأول في ملبورن متقدما على زميله روزبرغ، وذلك بعد تصدرهما التجارب الحرة والرسمية وسيطرتهما على السباق من بدايته حتى نهايته.
وحده الألماني سيباستيان فيتيل بطل العالم 4 مرات، نجح على متن فيراري بالبقاء على مقربة من الثنائي الصاروخي، فحل ثالثا على بعد نصف دقيقة، وأبدى سعادته من هذا المركز في بدايته مع الفريق الإيطالي.
وراء فريقي مرسيدس وفيراري القادرين على إحراز النقاط بانتظام، تبدو ويليامز المجهزة بمحرك مرسيدس مع البرازيلي فيليبي ماسا رابع السباق الأخير، وساوبر مع البرازيلي اللبناني الأصل فيليبي نصر الخامس في أستراليا قادرة على اختراق المنصة بين حين وآخر.
وتتركز الأنظار على فريقي ريد بول ريسينغ وماكلارين هوندا بعد الصعوبات التي واجهتهما في أستراليا.
ولدى ريد بول حل الأسترالي دانيال ريكياردو سادسا بفارق لفة عن الفائز وخرج الروسي دانيال كفيات لعطل بعلبة الغيار. وألقى الفريق النمساوي باللوم على محرك رينو الفرنسي الذي يجهز فريقه الشقيق أيضا تورو روسو. وقال سيريل أبيتبول، مدير عام شركة رينو الرياضية، للفورمولا 1: «للفوز في السباقات، فإن المحرك ليس كافيا، بل أنت بحاجة إلى سيارة وسائق».
أما في ماكلارين، فحل البريطاني جونسون باتون بطل العالم السابق في المركز الحادي عشر، الأخير في ملبورن، وخرج زميله الدنماركي كيفن ماغنوسون لعطل في المحرك، وذلك في ظل غياب الإسباني فرناندو ألونسو المصاب برأسه إثر حادث غامض في نهاية فبراير (شباط) الماضي، في تجارب برشلونة الإعدادية للموسم.
وسيكون ألونسو (33 سنة) بطل العالم مرتين سابقا قادرا على المشاركة في السباق، إذ نال الضوء الأخضر من قبل الاتحاد الدولي للسيارات والجهاز الطبي.
ويشارك أيضا الفنلندي فالتيري بوتاس (ويليامز)، وذلك بعد إصابته في ظهره قبل ساعة من سباق أستراليا.
ونجح هاميلتون البطل وروزبرغ الوصيف في حصد 16 سباقا من أصل 19 الموسم الماضي، الانطلاق من المركز الأول 18 مرة، تحقيق 11 ثنائية والصعود على المنصة 14 مرة.
وتوج هاميلتون العام الماضي في سباقات: ماليزيا، والبحرين، والصين، وإسبانيا، وبريطانيا، وإيطاليا، وسنغافورة، واليابان، وروسيا، والولايات المتحدة، ثم سباق الإمارات في الجولة الأخيرة التي كانت نقاطها مضاعفة بعد التعديلات التي أدخلت إلى البطولة في الموسم الماضي، كما توج روزبرغ في أستراليا، وموناكو، والنمسا، وألمانيا، والبرازيل.
على جانب آخر ازدادت حدة الخلافات بين فريق ريد بول وشركة رينو الموردة لمحركات الفريق، قبل سباق جائزة ماليزيا، وذلك بعدما ألقى كل طرف باللائمة على الآخر فيما يتعلق ببداية الفريق السيئة في سباق جائزة أستراليا الكبرى. وذكرت تقارير إخبارية أن سيريل أبيتبول، المدير العام لوحدة فورمولا - 1 بشركة رينو، تحدث إلى صحيفة «أوتو إيبدو» الفرنسية، قائلا: «من الصعب أن يكون لديك شريك كاذب».
وكان أدريان نيوي، المدير التقني لفريق ريد بول، قد انتقد أداء محركات رينو عقب حصول ريكياردو سائق الفريق على المركز السادس، بينما تعرضت سيارة زميله دانييل كفيات لمشكلات في علبة التروس.
وقال نيوي: «إنه لا يوجد ضوء في نهاية النفق. لقد حصلنا على محرك سيء للغاية». ونقل عن أبيتبول قوله: «أدريان رجل جذاب ومهندس من العيار الثقيل، ولكنه قضى حياته ينتقد مصنعي المحركات الذين يعملون معه. إنه كبير جدا في السن لدرجة أنه لا يستطيع أن يغير أسلوبه».
وتوج ريد بول ببطولة العالم في فئتي الصانعين والسائقين في 4 سنوات متتالية ما بين عامي 2010 و2013، لكنه عانى كثيرا منذ بداية الموسم الماضي من محركات (في 6) الهجين.
وكان كريستيان هورنر، رئيس فريق ريد بول، قد أعرب عن استيائه هو الآخر من أداء محركات رينو عقب السباق الأسترالي الذي جرى بمدينة ملبورن، بينما اعترف أبيتبول، فيما بعد، بأن رينو على ما يبدو «تتحرك إلى الخلف» بعدما تعرضت لمشكلات أيضا مع فريقي لوتس وتورو روسو.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.