مقتل زعيم جماعة «تحريك طالبان باكستان»

TT

مقتل زعيم جماعة «تحريك طالبان باكستان»

قُتل قائد جماعة «تحريك طالبان باكستان»، وأيضاً نقيب في الجيش الباكستاني يبلغ عمره 27 عاماً، خلال عملية عسكرية تقوم على معلومات استخباراتية في مدينة تانك بإقليم خیبر بختونخوا، وجرت استعادة أسلحة وذخيرة من المخبأ؛ بحسب «خدمة العلاقات العامة» التابعة للقوات المسلحة الباكستانية التي أصدرت بياناً أمس الخميس. وجاء في البيان أيضاً: «قُتل خوازا دين ألياس شيرخان؛ قائد الجماعة الإرهابية (تحريك طالبان باكستان)». وأضاف البيان أن «نقيباً يبلغ من العمر 27 عاماً قد فقد حياته خلال تبادل كثيف لإطلاق النار».
وقبل ذلك؛ قُتل 10 مسلحين؛ بينهم 4 قادة، من جانب قوات الأمن في عملية مماثلة جنوب وزيرستان. وصرحت «خدمة العلاقات العامة» حينها بأن العملية جرى تنفيذها استناداً إلى تقارير وبلاغات تشير إلى وجود مسلحين. وكان المسلحون الذين قُتلوا خلال العملية، بحسب البيان، يزرعون عبوات ناسفة، ويشنّون هجمات، إلى جانب استهدافهم مدنيين غير مسلحين؛ وكانوا يخططون لتنفيذ مزيد من الهجمات في جنوب وزيرستان؛ كما جاء في البيان المذكور.
وفي وقت مبكر من يوم الاثنين تم قتل أحد قادة تنظيم «داعش» المسلح من جانب قوات الأمن في هجوم بمنطقة ماستونغ في إقليم بلوشستان يوم الأحد بحسب متحدث باسم إدارة مكافحة الإرهاب بالإقليم. وذكر المتحدث باسم الإدارة أن قوات الأمن كانت قد تلقت معلومات عن وجود إرهابيين، وبدأت بعدها تنفيذ عملية في مزرعة عنب بمنطقة كيلي محراب بالإقليم. وأسفر الهجوم عن مقتل ممتاز أحمد أغا البهلوان، أحد قادة تنظيم «داعش».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».