المكسيك تبدأ الترحيل الطوعي لمهاجرين هايتيين

TT

المكسيك تبدأ الترحيل الطوعي لمهاجرين هايتيين

عاد نحو 70 مهاجراً هايتياً جواً إلى بلادهم من المكسيك، الأربعاء، حسبما أعلنت السلطات، في أول رحلة إعادة طوعية ضمن اتفاق يهدف إلى تخفيف أزمة إنسانية متفاقمة. وقال المعهد الوطني للهجرة في المكسيك في بيان، إن الهايتيين العائدين، ومن بينهم 13 طفلاً استقلوا رحلة جوية من مدينة فياهيرموسا بجنوب شرقي البلاد إلى بور أو برنس.
وتأتي الرحلة في أعقاب اتفاق بين البلدين على «بدء الإعادة الطوعية لمهاجرين» من المكسيك. وقد وصل عشرات آلاف المهاجرين ممن لا يحملون وثائق، والعديد منهم هايتيون كانوا يقيمون في أميركا الجنوبية في الأسابيع القليلة الماضية إلى المكسيك؛ أملاً في دخول الولايات المتحدة. وبعد أن أعيدوا أدراجهم من الحدود الأميركية، يسعى كثيرون للبقاء بصفة لاجئين في المكسيك بدلاً من العودة إلى بلدهم الذي يجتاحه الفقر.
وتدرس لجنة المهاجرين في المكسيك طلبات لجوء لنحو 13 ألف شخص من هايتي، حسبما أعلن وزير الخارجية مارسيلو إبرارد أمام المشرعين الثلاثاء.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.