«هايكيوب»... تحديث ذكي لمكعب «روبيك» التقليدي

«هايكيوب»... تحديث ذكي لمكعب «روبيك» التقليدي
TT

«هايكيوب»... تحديث ذكي لمكعب «روبيك» التقليدي

«هايكيوب»... تحديث ذكي لمكعب «روبيك» التقليدي

يشعر مستخدمو مكعب الروبيك الشهير بالجنون عندما يجتمعون في أول لقاء بينهم. واليوم وبعد عقود، أصبح لدينا ما يُعرف بـ«هايكيوب» Heykube، الجيل الجديد من المكعب الشهير المعزز بالتقنية، والذي يحمل لمستخدمه الكثير من المرح والقليل من الإحباط.
يختلف «هايكيوب» عن سلفه التقليدي بأنه ذكي. يعمل هذا المكعب القابل للبرمجة والمصمم بست جهات دون تطبيق إلكتروني... ولكن يمكنكم الاستعانة بالتطبيق المرافق له إذا كنتم تريدون مشاركة نتائج وتجارب لعبكم مع الآخرين أو لمشاهدة الفيديوهات التعليمية.
وعلى عكس معظم الأدوات الذكية التي قد تجربونها، يجبركم «هايكيوب» على قراءة تعليمات استخدامه. خلال اللعب، يصادف المستخدم أكثر من مستوى من الصعوبة لحل الأحجيات بمساعدة بعض التلميحات. تتضمن مستويات الصعوبة الحل السريع وتعلم للحل و16 نمطاً فورياً جاهزاً للحل.
يتيح المكعب الذكي الجديد لمستخدميه ابتكار ومشاركة وحل خوارزمياتهم الخاصة بواسطة لغة «بايثون» Python. كما يمكنهم الاستعانة بتقنية «راسبيري باي» Raspberry Pi (غير متوفرة مع المكعب) للوصول إلى مكتبة «بايثون» الخاصة بـ«هايكيوب» للتحكم بالأضواء والأصوات الصادرة عنه. يُزود المكعب باتصال بلوتوث ومعالج مصغر وبطارية داخلية تعمل لفترات طويلة، ويأتي مع سلك «ميكرو USB» يصله بالمحول الخاص به. يعلمكم «هايكيوب» كيف تحلون مسائله، ويمنحكم تقنية عصرية مرحة ومتقدمة عن المكعب التقليدي الذي انطلق في الثمانينات. لا تختلف طريقة استخدام المكعب الذكي عن سلفه التقليدي، أي أنكم لن تحتاجوا إلى استخدامه أكثر من تدوير قطعه إلى الأعلى والأسفل والجوانب لحل الأحجية. تدور أجزاء المكعب الخارجية حول القطعة الداخلية لتحديد اللون لتلك الجهة. في البداية، لن يكون الأمر سهلاً رغم توافر الإرشادات وضوء مصباح «ليد» التي ستساعدكم بعض الشيء. يقدم لكم «هايكيوب» الذكي بعض الحيل لتتعلموها، ولكنكم ستتمكنون أخيراً من حل أحاجيه وستستمتعون مرة بعد مرة في حلها. عند استخدامه، ستشعرون أحياناً أن الحل أتى سريعاً، وببعض الإحباط في أحيان أخرى، ولكنكم ستستمرون في المحاولة رغم الصعوبة كما كان يحصل مع المكعب التقليدي.
تضم القطعة المتوسطة في المكعب أضواء دوارة تعلمكم بجهة الدوران المطلوبة، وإذا سمعتم صوتا مختلفاً، هذا يعني أن وضع اللعب تغير. يمكنكم تشغيل أو إيقاف ميزة التلميحات، ويمكنكم برمجتها على مستويات مختلفة من الصعوبة. بعد مدة قصيرة، سيتحول مكعب «هايكيوب» إلى هوس وسيستهلك الكثير من وقتكم، ولكنكم لن تستطيعوا الاكتفاء من حله مرة بعد أخرى. يبلغ سعره عبر موقع الشركة الإلكتروني 79.99 دولار.
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».