كيف يشترك البشر والديدان والفئران في اضطرابات الحركة؟

نموذج توضيحي للكشف عن الاضطرابات المشتركة
نموذج توضيحي للكشف عن الاضطرابات المشتركة
TT
20

كيف يشترك البشر والديدان والفئران في اضطرابات الحركة؟

نموذج توضيحي للكشف عن الاضطرابات المشتركة
نموذج توضيحي للكشف عن الاضطرابات المشتركة

نجح علماء من كلية الدراسات العليا لعلوم وتكنولوجيا المعلومات بجامعة أوساكا اليابانية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكشف تلقائياً عن اضطرابات الحركة المشتركة بين البشر والديدان والخنافس والفئران، وتم الإعلان عن هذا الإنجاز البحثي في العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن».
وتختلف المقاييس المكانية والزمانية للتنقل الحيواني بشكل كبير بين الأنواع، وهذا يعني أنه لا يمكن مقارنة البيانات بشكل مباشر بالسلوك البشري، وللتغلب على ذلك، استخدم الفريق البحثي تقنيات الذكاء الاصطناعي لتصميم شبكة عصبية لا تستطيع الربط بين شكل الحركة والأنواع، لكنها قادرة على تحديد ميزات الحركة المريضة.
وكشفت التجارب باستخدام هذه الشبكة العصبية عن ميزات الحركة المشتركة بين الديدان والفئران والبشر التي تعاني من نقص «الدوبامين»، وهو مادة كيميائية في الدماغ تساعد على نقل الإشارات من عصب لآخر، ويلعب دوراً في إثارة الحركات والاستجابات العاطفية، ويعد نقصه أحد أهم أسباب اضطرابات الحركة.
ويقول تاكاهيرو هارا، من كلية الدراسات العليا لعلوم الدماغ والباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة أوساكا أخيراً: رغم الاختلافات التطورية، فإن كل هذه الكائنات الحية غير قادرة مع نقص «الدوبامين» على الحركة مع الحفاظ على سرعات عالية أيضاً، كما أن سرعتها تكون غير مستقرة عند التسارع «معدل تغير السرعة المتجهة في فترة زمنية محددة، من حيث الاتجاه والسرعة».
وبينما أظهرت الدراسات السابقة أن نقص «الدوبامين» مرتبط باضطرابات الحركة في كل هذه الأنواع، كان هذا البحث أول مَن حدد سمات الحركة المشتركة الناتجة عن هذا النقص، ومن المثير للاهتمام أن هذه الحيوانات تظهر اضطرابات حركية مماثلة مع البشر في حالة نقص «الدوبامين» رغم اختلاف مقاييس الجسم وطرق الحركة، كما يؤكد هارا.
ويضيف: «يُظهر مشروعنا أن التعلم العميق يمكن أن يكون أداة قوية لاستخراج المعرفة من مجموعات البيانات التي تبدو مختلفة جداً بحيث لا يمكن مقارنتها من قبل الباحثين البشريين، ونتوقع أن هذا العمل سيُستخدم للعثور على سمات مشتركة أخرى للاضطرابات التي تؤثر على الأنواع البعيدة تطورياً».



«المجلة» تتصدّر ريادة الصحافة البصرية العربية بـ13 جائزة تصميم عالمية

تمنح الجوائزَ لجنة تحكيم دولية مؤلّفة من 42 متخصصاً في الصحافة البصرية (الشرق الأوسط)
تمنح الجوائزَ لجنة تحكيم دولية مؤلّفة من 42 متخصصاً في الصحافة البصرية (الشرق الأوسط)
TT
20

«المجلة» تتصدّر ريادة الصحافة البصرية العربية بـ13 جائزة تصميم عالمية

تمنح الجوائزَ لجنة تحكيم دولية مؤلّفة من 42 متخصصاً في الصحافة البصرية (الشرق الأوسط)
تمنح الجوائزَ لجنة تحكيم دولية مؤلّفة من 42 متخصصاً في الصحافة البصرية (الشرق الأوسط)

حصدت مجلة «المجلة» 13 جائزة دولية، خلال الدورة 46 من مسابقة «أفضل أعمال التصميم الصحافي» التي تُنظِّمها جمعية تصميم الأخبار (SND)، في إنجاز جديد يعكس روح الابتكار التي تقود مسيرتها التحريرية.

أعمال «المجلة» كسرت القوالب التقليدية وقدمت تجارب بصرية مبتكرة (الشرق الأوسط)
أعمال «المجلة» كسرت القوالب التقليدية وقدمت تجارب بصرية مبتكرة (الشرق الأوسط)

وتمنح لجنة تحكيم دولية مؤلّفة من 42 متخصصاً في الصحافة البصرية هذه الجوائز التي تُكرِّم أبرز الأعمال الصحافية والتصميمية المنشورة عالمياً خلال عام 2024، حيث استقبلت دورة هذا العام نحو 5 آلاف مشاركة من مؤسسات إعلامية بارزة، بينها «نيويورك تايمز» و«بلومبرغ» و«رويترز» و«ناشونال جيوغرافيك».

ومن بين الجوائز، تُوِّجت «المجلة» بميدالية برونزية مرموقة، تُمنح للأعمال التي تتجاوز التميّز بمستوى عالٍ من الإبداع، والتنفيذ الجمالي، أو صعوبة التنفيذ، وذلك عن ملف بصري متكامل تناول موضوع الصراعات في منطقة الشرق الأوسط.

يشكل هذا التكريم لحظة مهمة تُبرز تميز «المجلة» في مسيرتها الإبداعية والتحريرية (الشرق الأوسط)
يشكل هذا التكريم لحظة مهمة تُبرز تميز «المجلة» في مسيرتها الإبداعية والتحريرية (الشرق الأوسط)

من جانبه، عَدّ إبراهيم حميدي، رئيس تحرير «المجلة»، أن هذا الإنجاز «يعكس الالتزام بصحافة رصينة وعصرية تُقدِّم للقرّاء والمتابعين محتوى عميقاً، وتتفاعل معهم بلغة عالمية»، مؤكداً أنه «مجرد خطوة ضمن مسار تحوّل أكبر نركّز فيه على تعزيز المحتوى البصري، والخيارات التحريرية الجريئة، والسّرد المؤثّر».

استقبلت الدورة السادسة والأربعون من المسابقة نحو 5000 مشاركة من مؤسسات إعلامية حول العالم (الشرق الأوسط)
استقبلت الدورة السادسة والأربعون من المسابقة نحو 5000 مشاركة من مؤسسات إعلامية حول العالم (الشرق الأوسط)

وإلى جانب الميدالية البرونزية، نالت «المجلة» 12 جائزة تميّز في مجالات متنوعة، شملت تصميم الصفحات، والرسوم التوضيحية والمتحركة، وملفات خاصة حول الانتخابات، وقضايا المخدرات في العالم العربي، حيث تُكرِّم هذه الجوائز الأعمال التي تكسر القوالب التقليدية، وتُقدِّم تجارب بصرية مبتكرة.

حصلت «المجلة» على ميدالية برونزية مرموقة وهي فئة تُمنح للأعمال التي تتجاوز التميّز (الشرق الأوسط)
حصلت «المجلة» على ميدالية برونزية مرموقة وهي فئة تُمنح للأعمال التي تتجاوز التميّز (الشرق الأوسط)

بدورها، نوَّهت سارة لوان، المديرة الإبداعية في «المجلة»، بأن «هذه الجوائز تُجسِّد روح الابتكار والعمل الجماعي التي ينفرد بها فريقنا التحريري». وقالت: «نحن لا نكتفي بتطوير شكل الصحافة العربية، بل نعيد صياغة مضمونها برؤية عصرية واعية بصرياً، وتحمل طابعاً أصيلاً لتترك أثراً حقيقياً في تجربة المتلقي».

ويُبرِز هذا التكريم تميُّز «المجلة» في مسيرتها الإبداعية والتحريرية، ويعكس تطوُّرها ضمن التحول الرقمي في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، حيث يجتمع الابتكار والمحتوى القوي لإعادة تقديم الصحافة بطريقة أكثر تفاعلاً واستمرارية.