«المجلة» تتصدّر ريادة الصحافة البصرية العربية بـ13 جائزة تصميم عالمية

تعكس تطورها التحريري وتوجهها الابتكاري ضمن استراتيجية «SRMG» للتحوّل الرقمي

تمنح الجوائزَ لجنة تحكيم دولية مؤلّفة من 42 متخصصاً في الصحافة البصرية (الشرق الأوسط)
تمنح الجوائزَ لجنة تحكيم دولية مؤلّفة من 42 متخصصاً في الصحافة البصرية (الشرق الأوسط)
TT

«المجلة» تتصدّر ريادة الصحافة البصرية العربية بـ13 جائزة تصميم عالمية

تمنح الجوائزَ لجنة تحكيم دولية مؤلّفة من 42 متخصصاً في الصحافة البصرية (الشرق الأوسط)
تمنح الجوائزَ لجنة تحكيم دولية مؤلّفة من 42 متخصصاً في الصحافة البصرية (الشرق الأوسط)

حصدت مجلة «المجلة» 13 جائزة دولية، خلال الدورة 46 من مسابقة «أفضل أعمال التصميم الصحافي» التي تُنظِّمها جمعية تصميم الأخبار (SND)، في إنجاز جديد يعكس روح الابتكار التي تقود مسيرتها التحريرية.

أعمال «المجلة» كسرت القوالب التقليدية وقدمت تجارب بصرية مبتكرة (الشرق الأوسط)

وتمنح لجنة تحكيم دولية مؤلّفة من 42 متخصصاً في الصحافة البصرية هذه الجوائز التي تُكرِّم أبرز الأعمال الصحافية والتصميمية المنشورة عالمياً خلال عام 2024، حيث استقبلت دورة هذا العام نحو 5 آلاف مشاركة من مؤسسات إعلامية بارزة، بينها «نيويورك تايمز» و«بلومبرغ» و«رويترز» و«ناشونال جيوغرافيك».

ومن بين الجوائز، تُوِّجت «المجلة» بميدالية برونزية مرموقة، تُمنح للأعمال التي تتجاوز التميّز بمستوى عالٍ من الإبداع، والتنفيذ الجمالي، أو صعوبة التنفيذ، وذلك عن ملف بصري متكامل تناول موضوع الصراعات في منطقة الشرق الأوسط.

يشكل هذا التكريم لحظة مهمة تُبرز تميز «المجلة» في مسيرتها الإبداعية والتحريرية (الشرق الأوسط)

من جانبه، عَدّ إبراهيم حميدي، رئيس تحرير «المجلة»، أن هذا الإنجاز «يعكس الالتزام بصحافة رصينة وعصرية تُقدِّم للقرّاء والمتابعين محتوى عميقاً، وتتفاعل معهم بلغة عالمية»، مؤكداً أنه «مجرد خطوة ضمن مسار تحوّل أكبر نركّز فيه على تعزيز المحتوى البصري، والخيارات التحريرية الجريئة، والسّرد المؤثّر».

استقبلت الدورة السادسة والأربعون من المسابقة نحو 5000 مشاركة من مؤسسات إعلامية حول العالم (الشرق الأوسط)

وإلى جانب الميدالية البرونزية، نالت «المجلة» 12 جائزة تميّز في مجالات متنوعة، شملت تصميم الصفحات، والرسوم التوضيحية والمتحركة، وملفات خاصة حول الانتخابات، وقضايا المخدرات في العالم العربي، حيث تُكرِّم هذه الجوائز الأعمال التي تكسر القوالب التقليدية، وتُقدِّم تجارب بصرية مبتكرة.

حصلت «المجلة» على ميدالية برونزية مرموقة وهي فئة تُمنح للأعمال التي تتجاوز التميّز (الشرق الأوسط)

بدورها، نوَّهت سارة لوان، المديرة الإبداعية في «المجلة»، بأن «هذه الجوائز تُجسِّد روح الابتكار والعمل الجماعي التي ينفرد بها فريقنا التحريري». وقالت: «نحن لا نكتفي بتطوير شكل الصحافة العربية، بل نعيد صياغة مضمونها برؤية عصرية واعية بصرياً، وتحمل طابعاً أصيلاً لتترك أثراً حقيقياً في تجربة المتلقي».

ويُبرِز هذا التكريم تميُّز «المجلة» في مسيرتها الإبداعية والتحريرية، ويعكس تطوُّرها ضمن التحول الرقمي في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، حيث يجتمع الابتكار والمحتوى القوي لإعادة تقديم الصحافة بطريقة أكثر تفاعلاً واستمرارية.


مقالات ذات صلة

فشلٌ دراسيّ ونجاحٌ عالميّ... عباقرة ونجوم لم يحملوا شهادات جامعية

يوميات الشرق فشلٌ دراسيّ ونجاحٌ عالميّ... عباقرة ونجوم لم يحملوا شهادات جامعية

فشلٌ دراسيّ ونجاحٌ عالميّ... عباقرة ونجوم لم يحملوا شهادات جامعية

فشلوا في الدراسة لكنهم حققوا نجاحاً باهراً في المهنة والحياة وأصبح نهجُ بعضهم مدرسة بحدّ ذاته

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الدكتور نبيل الخطيب مدير عام قناة «الشرق للأخبار» يتحدث بعد حصوله على الجائزة (الشرق الأوسط)

«مي شدياق للإعلام» تتوِّج الخطيب بـ«جائزة الإنجاز مدى الحياة»

​كرَّمت مؤسسة «مي شدياق للإعلام»، الدكتور نبيل الخطيب، مدير عام قناة «الشرق للأخبار»، بجائزة «الإنجاز مدى الحياة»، وذلك خلال حفل سنوي أقامته في دبي الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (دبي)
أوروبا الصحافية الروسية يكاتيرينا برباش تتحدث خلال مؤتمر صحافي في مقر منظمة «مراسلون بلا حدود» في باريس 5 مايو 2025 (إ.ب.أ)

كيف هربت صحافية روسية من الإقامة الجبرية في موسكو وظهرت في باريس؟

ظهرت الصحافية الروسية يكاتيرينا برباش في باريس الاثنين عقب هروب جريء من موسكو الشهر الماضي، بعد أن وُضعت تحت الإقامة الجبرية، وواجهت حكماً بالسجن لعشر سنوات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي أعلنت الحكومة السورية اليوم (الاثنين) إعادة إطلاق بث قناة «الإخبارية» التلفزيونية الرسمية (سانا)

سوريا: إعادة إطلاق بث تلفزيون «الإخبارية» الرسمي

أعلنت الحكومة السورية اليوم (الاثنين) إعادة إطلاق بث قناة «الإخبارية» التلفزيونية الرسمية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي صحافيون يحملون جثمان زميلهم الفلسطيني ياسر مرتجى الذي قُتل خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية بغزة (د.ب.أ)

212 صحافياً ضحايا حرب غزة... وأكثر من 400 مصاب

تجمَّع عشرات الصحافيين الفلسطينيين، اليوم (السبت)، أمام «مجمع ناصر الطبي» في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، رافعين صور زملائهم الذين قُتلوا في الحرب الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (غزة)

حكم بإيداع نجل محمد رمضان دار رعاية يُعيد أزمات أبناء الفنانين للواجهة

الفنان محمد رمضان (صفحته على «فيسبوك»)
الفنان محمد رمضان (صفحته على «فيسبوك»)
TT

حكم بإيداع نجل محمد رمضان دار رعاية يُعيد أزمات أبناء الفنانين للواجهة

الفنان محمد رمضان (صفحته على «فيسبوك»)
الفنان محمد رمضان (صفحته على «فيسبوك»)

أعاد حكم قضائي بإيداع نجل الفنان المصري محمد رمضان إحدى دور الرعاية الاجتماعية، في واقعة التعدي على طفل آخر بالضرب داخل نادٍ بمدينة 6 أكتوبر (غرب القاهرة)، أزمات أبناء الفنانين إلى الواجهة، بعد تصدر اسم نجل الفنان محمد رمضان «الترند» على «غوغل» بمصر، الجمعة.

وتغيّب الفنان محمد رمضان ونجله عن حضور أولى جلسات المحاكمة، في حين حضرت والدة المجني عليه، فيما صرح دفاع الطفل المتهم بأن نجل الفنان تعرّض لوعكة صحية، وطلب الدفاع من هيئة المحكمة تأجيل أولى جلسات المحاكمة التي عقدت الخميس، لافتاً إلى أن الواقعة جاءت على خلفية تعرض الطفل (نجل محمد رمضان) للتنمر بسبب لون بشرته، وفق ما نشرته وسائل إعلام محلية.

وكانت جهات التحقيق قد استمعت إلى أقوال الطفل المعتدى عليه ووالدته، بعد أن تقدّمت ببلاغ تتهم فيه نجل الفنان محمد رمضان بالاعتداء على نجلها داخل نادٍ شهير بمدينة أكتوبر، كما اتهمت الفنان بالتحريض على العنف، لكونه شاهد الواقعة ولم يتدخل.

وشهد الوسط الفني أكثر من حالة تعرّض فيها أبناء الفنانين لأزمات وحوادث، من بينها حادث نجل الفنان عبد العزيز مخيون، وحادث نجل الفنان أحمد رزق الذي تسبّب في وفاة عامل ديلفري، وحادث الفنان نور النبوي نجل الفنان خالد النبوي الذي تصدّر الاهتمام قبل أيام.

الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، قال إن «وجود الآباء تحت الأضواء عادة ما يتسبب في مشكلات للأطفال، فأي موقف صغير يتم تضخيمه إعلامياً»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «نحن هنا أمام حكم قضائي، وإن كان في أولى درجات التقاضي، لكنه يلفت النظر لكونه نجل فنان يعتدي على طفل آخر، وربما كانت الواقعة ستمر دون هذا الاهتمام لو لم يكن الطفل المعتدي ابن فنان». ويلفت سعد الدين إلى أن «بعض الفنانين عادة ما يكونون منشغلين بأعمالهم، فلا يستطيعون الجلوس لفترات طويلة مع أبنائهم، وهذا ما نجده في حالات كثيرة، تصل أحياناً إلى درجة أن بعض أبناء الفنانين لا يحبون الوسط الفني».

ويُعدّ الفنان محمد رمضان من أبرز الفنانين الشباب في مصر (مواليد 1988)، وقد قدّم أعمالاً متنوعة في الدراما والسينما، بالإضافة إلى نشاطه الغنائي خلال السنوات الأخيرة. ومن أحدث أفلامه «ع الزيرو» (2023)، ومن أبرز مسلسلاته في العام نفسه «جعفر العمدة»، وفق موقع «السينما. كوم».

ويرى الناقد الفني المصري، أحمد السماحي، أن «تعدد وتكرار أزمات أبناء الفنانين يعود للأضواء القوية المسلطة على نجوم الفن»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أي حادث بسيط يتعرض له فنان أو أبناؤه يظهر بوضوح وقوة للعلن، في حين لو وقع هذا الحادث بين أشخاص عاديين يمكن أن يمر ببساطة».

وأشار السماحي إلى قضية عمر أحمد رزق، وحادث اصطدامه بعامل دليفري، وقال: «هذا الحادث يمكن أن يتعرض له أي شخص، ومعظمها حوادث فردية وعادية، ولكن يتم تضخيمها في (الميديا) بسبب الشهرة».

وتابع: «لو نظرنا إلى حوادث الفنانين خلال السنوات العشر الأخيرة سنجد نحو 10 حوادث بارزة، وهو عدد لا يذكر بالنسبة لتعداد الشعب المصري، فالمفروض ألا نبالغ في ردود فعلنا تجاه تعامل الفنانين مع أبنائهم، فمعظم ما يحدث مع أبنائهم حوادث عادية يمكن أن يتعرض لها أي شخص عادي».