انخفاض البطالة في السعودية إلى 11.3 % في الربع الثاني

ارتفاع معدل المشاركة في القوى العاملة للسعوديات

ارتفاع معدل المشاركة للسعوديات في سوق العمل (الشرق الأوسط)
ارتفاع معدل المشاركة للسعوديات في سوق العمل (الشرق الأوسط)
TT

انخفاض البطالة في السعودية إلى 11.3 % في الربع الثاني

ارتفاع معدل المشاركة للسعوديات في سوق العمل (الشرق الأوسط)
ارتفاع معدل المشاركة للسعوديات في سوق العمل (الشرق الأوسط)

أظهرت نشرة سوق العمل الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، اليوم (الخميس)، انخفاض معدل بطالة إجمالي السكان في سن العمل (السعوديين وغير السعوديين 15 سنة فأكثر) لتصل إلى 6.6 في المائة خلال الربع الثاني من عام 2021م، مقارنة بـ(9.0 في المائة) خلال الربع الثاني من عام 2020م، وذلك من واقع تقديرات مسح القوى العاملة.
وكشفت نتائج النشرة، استمرار تعافي الاقتصاد وتحسن سوق العمل السعودية، التي تضررت كغيرها من دول العالم بسبب تأثير جائحة «كورونا».
كما كشفت نتائج المسح انخفاض معدل البطالة لإجمالي السعوديين (الذكور والإناث 15سنة فأكثر) للربع الثاني من عام 2021م؛ حيث بلغ (11.3 في المائة) من واقع تقديرات مسح القوى العاملة مقارنة بـ(11.7 في المائة) في الربع السابق.
وفي السياق ذاته، أظهرت نتائج المسح انخفاض معدل البطالة للسعوديين الذكور (15 سنة فأكثر) للربع الثاني من عام 2021م؛ حيث بلغ (6.1 في المائة) مقارنة بـ(7.2 في المائة) في الربع السابق، في حين بلغ معدل البطالة للسعوديات الإناث (15 سنة فأكثر) للربع الثاني من عام 2021م (22.3) في المائة.
وأوضحت نتائج المسح أن معدَّل المشاركة في القوى العاملة لإجمالي السكان (السعوديين وغير السعوديين 15 سنة فأكثر) للربع الثاني من عام 2021م؛ حيث بلغ (60.8 في المائة) من واقع تقديرات مسح القوى العاملة مقارنة بـ(61.1 في المائة) في الربع الأول من نفس العام.
ووفقاً لنتائج مسح القوى العاملة للربع الثاني من عام 2021 م، فقد بلغ معدل المشاركة في القوى العاملة لإجمالي السكان الذكور (15 سنة فأكثر) (79.2 في المائة)، وأشارت النتائج إلى أن معدَّل المشاركة في القوى العاملة لإجمالي السعوديين (الذكور والإناث 15 سنة فأكثر) للربع الثاني من عام 2021م؛ بلغ (49.4 في المائة) من واقع تقديرات مسح القوى العاملة.
من جانب آخر، فقد بينت النشرة ارتفاعاً في معدل المشاركة في القوى العاملة للسعوديات الإناث (15 سنة فأكثر) للربع الثاني من عام 2021م؛ حيث بلغ (32.4 في المائة)، مقارنة بـ(32.3 في المائة) في الربع السابق، في حين انخفض معدل المشاركة في القوى العاملة للسعوديين الذكور (15 سنة فأكثر) للربع الثاني من عام 2021م؛ حيث بلغ (65.7 في المائة)، مقارنة بـ(66.2 في المائة) في الربع السابق.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.