تكريم الأميرة ديانا بلوحة زرقاء «تاريخية»

تكريم الأميرة ديانا بوضع «لوحة زرقاء» على شقتها (د.ب.أ)
تكريم الأميرة ديانا بوضع «لوحة زرقاء» على شقتها (د.ب.أ)
TT

تكريم الأميرة ديانا بلوحة زرقاء «تاريخية»

تكريم الأميرة ديانا بوضع «لوحة زرقاء» على شقتها (د.ب.أ)
تكريم الأميرة ديانا بوضع «لوحة زرقاء» على شقتها (د.ب.أ)

في دلالة على تسليط الضوء على شخصية تاريخية رئيسية في بريطانيا، كُرّمت الأميرة الراحلة ديانا بوضع «لوحة زرقاء» على شقتها السابقة في لندن. وكانت الأميرة ديانا قد عاشت في العقار رقم «60» بمنطقة كولهيرن كورت بالقرب من منطقة كينجز رود الراقية في تشيلسي، وذلك عندما استقرت في العاصمة البريطانية بينما كانت شابة قبل الزواج بالأمير تشارلز في عام 1981، حسب ما ذكرته «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)».
وكانت ديانا قد تقاسمت الشقة مع عدد من الصديقات في الفترة من عام 1979 إلى 1981؛ من بينهن فيرجينيا كلارك، التي ساعدت في إزاحة الستار عن لوحة التراث الإنجليزي خلال احتفالية أقيمت اليوم الأربعاء. كانت ديانا قد وصفت الفترة التي قضتها في الشقة بأنها «أسعد أوقات حياتها»، وفقاً لكتاب آندرو مورتون «ديانا... بكلماتها الخاصة»؛ حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
ورُشّحت الراحلة ديانا، وهي العضو السابق الأكثر شهرة من العائلة المالكة الذي يحصل على هذا التكريم، من جانب «مؤسسة التراث الإنجليزي» لتفانيها في مجال الأعمال الخيرية. وكانت «المؤسسة» قد أدارت حملة تطلب من سكان لندن اقتراح نساء يستحققن التكريم بـ«لوحة زرقاء» تحيي ذكرى الارتباط بين «الموقع والفرد» الذي كان يُعدّ بارزاً في مجاله.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».