شركة أميركية تقدم الطعام على شكل مربعات

TT

شركة أميركية تقدم الطعام على شكل مربعات

من الصعب فهم السبب في رغبة شخص في تناول ما يبدو أنه طعام جرى تشكيله على شكل مربعات ووضعه في الميكروويف بدلاً من فعل أي شيء في المطبخ حرفياً، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ولكن شركة ناشئة تسمى «سكويرإيتس» بالولايات المتحدة تراهن على مفهومها الذي يتمحور حول مربعات تزن 50 غراماً من أنواع مختلفة من الطعام التي يمكن طلبها كخطة وجبات. وبالاطلاع على منصة التمويل الجماعي «ويفاندر»، تبين أنها جمعت بشكل مثير للدهشة أكثر من 150 ألف دولار حتى الآن.
وليس من الواضح بعد أسعار «خطط الوجبات» ولكن من المتوقع أن توصل الشركة مجموعات مختلفة من أربعة إلى ستة مربعات في الوجبة وهناك خيار توصيل الطعام لأي مكان بالولايات المتحدة من خمس إلى عشرين وجبة في الأسبوع.
ويتم توصيل المربعات في علب سوداء رفيعة وفي أكياس مفرغة من الهواء. وتصف الشركة المربعات التي تقدمها على موقعها الإلكتروني عبر الإنترنت بأنها تقدم كل المواد المغذية من دون أي مواد مضافة.
 وتضيف أنها شهية وصحية وسعرها معقول وجاهزة للأكل. ويبدو أن «سكويرإيتس» تستهدف الأشخاص الذين يهتمون أكثر بالحفاظ على نظام غذائي صارم من أجل اللياقة البدنية أو لأسباب أخرى أو الأشخاص الذين يقضون وقتاً خارج المنزل ولكن لا يريدون تناول شيء غير صحي.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».