الاتحاد الأوروبي يحذر من استخدام «فيسبوك»

لمنع أي تجسس أميركي محتمل على الخصوصية

الاتحاد الأوروبي يحذر من استخدام «فيسبوك»
TT

الاتحاد الأوروبي يحذر من استخدام «فيسبوك»

الاتحاد الأوروبي يحذر من استخدام «فيسبوك»

قالت المفوضية الأوروبية، إن اتفاقية إطار العمل «سايف هاربور» المتعلقة بالتعاون بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتنظيم حركة البيانات، لا تحمي مواطني دول الاتحاد من أي عمليات تجسس أميركية محتملة.
وقال ذلك وكيل المفوضية الأوروبية بيرنارد سكيما أمام محكمة الاتحاد الأوروبي أثناء إحدى الجلسات المتعلقة بقضية هامة متعلقة بحماية الخصوصية، حسب «سكاي نيوز».
وأوضح وكيل المفوضية الأوروبية أن أفضل طريقة لمنع أي تجسس محتمل هي التوقف عن استعمال خدمات الإنترنت التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها مثل «فيسبوك»، على الأقل حتى تقوم بفتح مراكز بيانات لها في القارة العجوز. وقال سكيما: «قد يجب أن تفكر في إغلاق حسابك على (فيسبوك)».
ووفقا لتصريحات سكيما فإن المشكلة لا يوجد لها حل على المدى القريب، بحسب ما جاء على موقع «Ars Technica»، نقلا عن تقرير لصحيفة «EUobserver».
وتناقش محكمة الاتحاد الأوروبي شكاوى كان الناشط النمساوي في مجال الخصوصية ماكس شريمز قد عرضها أمام المحكمة العليا الآيرلندية ضد 5 شركات أميركية وهي «أبل»، و«فيسبوك»، و«مايكروسوفت»، و«سكايب»، و«ياهو» على خلفية الكشف عن برنامج «بريسم» للتجسس.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».