احتشد آلاف الأشخاص داخل وخارج كاتدرائية ليسيستر، أمس الخميس، لإعادة دفن رفات ريتشارد الثالث، آخر ملك إنجليزي يموت في أرض المعركة.
وقاد أسقف كانتربري جاستن ويلبي القداس صباحا، بينما تولى الممثل بنديكت كومبرباتش، وهو من سلالة ريتشارد الثالث، إلقاء قصيدة تكريما للملك. وبعثت الملكة إليزابيث برسالة لتتم قراءتها في القداس.
يذكر أن ريتشارد الثالث توفي في معركة بوسورث بالقرب من ليسيستر في 1485، بينما كان يقاتل قوات لانكاستر بقيادة هنري تودور الذي أصبح في ما بعد هنري السابع، لينهي حرب الورود في إنجلترا. وتأتي إعادة دفنه في مقبرة في الكاتدرائية عقب اكتشاف رفاته تحت موقف سيارات في مدينة ليسيستر في 2012.
ووجد العلماء الذين حللوا عظامه ثماني جروح خطيرة في الرأس تشير إلى وفاة وحشية جراء ضربات من سيوف أو غيرها من الأسلحة. ويخوض الأثريون والمؤرخون معركة بشأن الصورة العامة لريتشارد الثالث، حيث يتهم المدافعون عنه شكسبير بخلق «وحش» في مسرحية عن الملك تحمل اسمه. وفي التاريخ الرسمي تقول العائلة الملكية البريطانية إن ريتشارد الثالث انتزع العرش من إدوارد الخامس، الذي اختفى إلى جانب أخيه الأصغر بينما كانا تحت الحماية المفترضة لعمهما الطموح.
بريطانيا تعيد دفن الملك ريتشارد الثالث
شكسبير قدمه «كوحش» في مسرحية تحمل اسمه
بريطانيا تعيد دفن الملك ريتشارد الثالث
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة