الليرة التركية تسجل تراجعاً قياسياً أمام الدولار الأميركي

أوراق نقدية تركية لدى صرّاف في أنقرة (رويترز)
أوراق نقدية تركية لدى صرّاف في أنقرة (رويترز)
TT

الليرة التركية تسجل تراجعاً قياسياً أمام الدولار الأميركي

أوراق نقدية تركية لدى صرّاف في أنقرة (رويترز)
أوراق نقدية تركية لدى صرّاف في أنقرة (رويترز)

هبطت الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق أمام الدولار الأميركي أثناء التعاملات اليوم الأربعاء، مواصلةً تراجعها وسط قلق بشأن نفوذ الرئيس رجب طيب
إردوغان على السياسة النقدية بعد أن أجرى البنك المركزي خفضا مفاجئا لأسعار الفائدة.
وهوت الليرة إلى مستويات أضعف من مستواها القياسي المنخفض السابق البالغ 8.8995 للدولار الذي سجلته يوم الجمعة الماضي، قبل أن تتخلى عن بعض خسائرها ليجري تداولها عند 8.9420 بحلول الساعة 18.39 بتوقيت جرينتش، لترتفع خسائرها هذا العام إلى أكثر من 16 في المائة.
وخسرت العملة التركية أكثر من ثلثي قيمتها في خمس سنوات، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.