تمويل أوروبي للدول الأكثر تضرراً جراء «بريكست»

تمويل أوروبي للدول الأكثر تضرراً جراء «بريكست»
TT

تمويل أوروبي للدول الأكثر تضرراً جراء «بريكست»

تمويل أوروبي للدول الأكثر تضرراً جراء «بريكست»

وافقت حكومات الاتحاد الأوروبي، بشكل نهائي، الثلاثاء، على تقديم تمويل طارئ قدره 5.4 مليار يورو (6.3 مليار دولار) للدول الأعضاء المتضررة من التداعيات الاقتصادية لـ«بريكست»، على أن يخصص القسم الأكبر من المبلغ لآيرلندا وفرنسا.
وستحصل آيرلندا، الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تتشارك حدوداً برية مع المملكة المتحدة، على 1.1 مليار يورو من الصندوق لمساعدتها في التعويض عن معظم الأضرار التي لحقت بها جراء «بريكست».
أما فرنسا، فستحصل على 735 مليون يورو، يخصص القسم الأكبر منها لقطاع صيد السمك، علماً بأن قدرتها على الوصول إلى مياه المملكة المتحدة تقلصت بنسبة 25 في المائة بموجب بنود اتفاق الانفصال.
وتوصلت لندن وبروكسل في اللحظة الأخيرة في 24 ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى اتفاق تجاري لمرحلة ما بعد «بريكست» يضمن عدم فرض رسوم جمركية على معظم البضائع بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي... لكن القواعد الجمركية الجديدة زادت التكاليف والبيروقراطية بالنسبة للشركات من الجانبين. وكذلك أدخلت الحكومة البريطانية برامج دعم لشركات المملكة المتحدة المتأثرة بتداعيات «بريكست».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.