ولادة أنثى من «النمر العربي» في السعودية

أنثى النمر العربي المهددة بالانقراض بشدة (الشرق الأوسط)
أنثى النمر العربي المهددة بالانقراض بشدة (الشرق الأوسط)
TT
20

ولادة أنثى من «النمر العربي» في السعودية

أنثى النمر العربي المهددة بالانقراض بشدة (الشرق الأوسط)
أنثى النمر العربي المهددة بالانقراض بشدة (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ولادة «أنثى» جديدة من النمر العربي، في خطوة قالت عنها إنها مهمة في سبيل المحافظة على النمور العربية المهددة بالانقراض، ولتحقيق مستهدفات إعادة تأهيل النظم البيئية.
وقالت الهيئة الملكية عبر بيان صحافي، إنّ الولادة الجديدة كانت بتاريخ 23 أبريل (نيسان) وتم تحديد جنسها واستكمال فحصها الصحي الأول في 13 يوليو (تموز)، لتنضم إلى مجموعة النمور العربية التي ضمن برنامج الإكثار في مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية، والذي يهدف إلى إنقاذ هذا النوع المهدد بالانقراض.
وعبّر عمرو المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا، عن سعادته بولادة أنثى النمر العربية، وقال: «إن هذه الولادة الناجحة تؤكد أن الوقت لم يفت بعد لإنقاذ النمر العربي»، مؤكداً أن إنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض مثل النمور العربية أمر بالغ الأهمية لحماية الأرض واستعادة التوازن الطبيعي للنظم البيئية، حيث يعد ذلك أحد أهداف الهيئة الملكية لمحافظة العلا.
وحسب الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، فإن هذه النمور تصنف ضمن الأنواع «المهددة بالانقراض بشدة»، حيث لا يتجاوز عدد النمور العربية اليوم 200 نمر، وذلك نتيجة فقدان موائلها الطبيعية والصيد الجائر على مدى سنوات.
وتشمل استراتيجية الهيئة للمحافظة على النمر العربي، مجموعة متنوعة من المبادرات بما في ذلك التوسع في برنامج الإكثار عبر افتتاح مركز النمر العربي وفق أرقى وأحدث المعايير الدولية بمحمية «شرعان» الطبيعية في العلا، إلى جانب إنشاء صندوق النمر العربي الذي خصصت له الهيئة الملكية 25 مليون دولار أميركي. وستعزز الهيئة شراكاتها مع المؤسسات المعنية بالحفاظ على الموارد الطبيعية مثل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ومنظمة «بانثيرا»، وتماشياً مع مبادرة «السعودية الخضراء». كما شملت مبادرات حماية النمور العربية إعادة توطين الأنواع الفطرية مثل الوعل النوبي والغزال الأدمي، بالإضافة إلى تدريب عدد من أبناء العلا «جوالين» لصون المحميات الطبيعة.


مقالات ذات صلة

أول ظهور لصغيرَي «دببة الكسلان» في حديقة سان دييغو

يوميات الشرق الأم وصغيراها (حديقة حيوان سان دييغو)

أول ظهور لصغيرَي «دببة الكسلان» في حديقة سان دييغو

شهد زوّار حديقة حيوان سان دييغو الأميركية الظهور الأول لصغيرين من «دببة الكسلان»، وُلدا في أواخر عام 2024.

«الشرق الأوسط» (سان دييغو)
يوميات الشرق حوت أحدب يقفز من الماء قبالة سواحل كاليفورنيا بالولايات المتحدة (رويترز)

شاهد... حوت يبتلع رجلاً للحظات ثم يلفظه حياً

ابتلع حوت أحدب رجلاً يمارس رياضة الكاياك في مضيق ماجلان في جنوب تشيلي لفترة وجيزة قبل أن يلفظه من دون أن يصاب بأذى،

«الشرق الأوسط» (سانتياغو)
يوميات الشرق الأميرة المُحاربة والسمكة (استوديو غيبلي)

إطلاق اسم أميرة مُحاربة على سمكة مخطَّطة الوجه

مجموعة من الباحثين الصينيين اكتشفوا هذا النوع الجديد من الأسماك، «Branchiostegus Sanae»، بعدما لاحظوا خطوط الخدّ الفريدة.

يوميات الشرق لقطة من مقطع فيديو التقطه كوري كيريارو في 31 يناير 2025 وتم إصداره 7 فبراير 2025 يظهر العشرات من الثعابين السوداء ذات البطن الأحمر القاتلة التي تم اكتشافها في الفناء الخلفي لمنزل في غرب سيدني بأستراليا (أ.ف.ب)

رقم مرعب... إزالة عدد هائل من الأفاعي في حديقة منزل بأستراليا

وصف رجل شعوره «بالارتعاش» عندما تمت إزالة أكثر من 100 ثعبان أسود سام، أحمر البطن، من كومة من النشارة في حديقته الخلفية في سيدني بأستراليا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق القط بالمرستون يعود من التقاعد (حساب القط على منصة إكس)

القط بالمرستون يعود من التقاعد ويشغل منصباً دبلوماسياً جديداً في «برمودا»

عاد القط بالمرستون كبير الدبلوماسيين البريطانيين القطط من تقاعده ليشغل وظيفة جديدة «مثالية» وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT
20

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.