إدانة المغني آر كيلي بجرائم جنسية

المغني آر كيلي لدى توجهه لحضور جلسة استماع في شيكاغو (أ.ف.ب)
المغني آر كيلي لدى توجهه لحضور جلسة استماع في شيكاغو (أ.ف.ب)
TT

إدانة المغني آر كيلي بجرائم جنسية

المغني آر كيلي لدى توجهه لحضور جلسة استماع في شيكاغو (أ.ف.ب)
المغني آر كيلي لدى توجهه لحضور جلسة استماع في شيكاغو (أ.ف.ب)

دانت محكمة في نيويورك أول من أمس (الاثنين)، المغني الأميركي آر كيلي، إذ اعتبرت أن نجم موسيقى «آر آند بي» السابق مذنب في قضية إدارته مدى سنوات «منظومة» لاستغلال الشباب جنسياً، وبينهم قصر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وشهدت المحاكمة التي أجريت في بروكلين، واستمرت ستة أسابيع تأكيد تسع نساء ورجلين أمام المحكمة، أن آر كيلي استغلهم جنسياً، وتحدثوا عن اغتصاب وإجبار على تعاطي مواد مخدرة أو احتجاز وممارسات إباحية طاولت أطفالاً.
كذلك توصلت هيئة المحلفين في محكمة بروكلين الفيدرالية إلى أن المغني البالغ 54 عاماً، والمعروف في كل أنحاء العالم بأغنيته الشهيرة «آي بيليف آي كان فلاي»، مذنب بارتكاب مجموعة من الجرائم الجنسية، من بينها «الاتجار بالجنس».
كان روبرت سيلفستر كيلي يحاكَم منذ 18 أغسطس (آب) الفائت، في قضايا ابتزاز واستغلال قصر جنسياً وخطف وفساد وفرض عمل قسري تتعلق بواقعات حصلت بين عامي 1994 و2018.
ولم تبدُ خلال تلاوة الحكم أي مظاهر انفعال على النجم السابق الذي كان يرتدي سترة وربطة عنق، واكتفى كيلي الذي كان يضع كمامة بإحناء رأسه وإغماض عينيه.
وطوال مدة المحاكمة، لاذ مغني «آر آند بي» السابق بالصمت.
وأعرب أحد وكلائه المحامي ديفيرو كانيك، في تصريح لوسائل الإعلام عن «الخيبة من الحكم» الذي توصلت إليه هيئة محلفين تضم سبعة رجال وخمس نساء، كاشفاً أن فريق الدفاع يعتزم استئناف الحكم.
وكما هي الحال في كثير من الأحيان في القضايا الجنائية في الولايات المتحدة، يُلفظ الحكم بالسجن في وقت لاحق، ويُتوقع في هذه القضية أن يصدر الحكم في 4 مايو (أيار) 2022، على آر كيلي الموجود أصلاً في الحبس الاحتياطي، فيما يواجه عقوبة السجن مدى الحياة.
ولا يزال آر كيلي يواجه اتهامات أخرى في شيكاغو وفي ولايتي إيلينوي ونيويورك تتعلق باعتداءات جنسية.


مقالات ذات صلة

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

أوروبا جيزيل بيليكو (أ.ف.ب)

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

انتقدت ضحية حادث الاغتصاب الجماعي، جيزيل بيليكو، بشدة شهادة عدد من المتهمين في المحاكمة المتعلقة بعدد من جرائم الاغتصاب في جنوب فرنسا.

«الشرق الأوسط» (أفينون (فرنسا))
الولايات المتحدة​ بيت هيغسيث خلال مقابلة سابقة مع ترمب في 2017 (رويترز)

فريق ترمب يراجع ترشيح بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع

استُبعد هيغسيث من حفل تنصيب بايدن في عام 2021، بسبب وشم لشعار يرفعه متطرفون بيض.

إيلي يوسف (واشنطن)
شمال افريقيا محمد الفايد (رويترز)

3 نساء يتهمن شقيق محمد الفايد باغتصابهن

اتهمت 3 نساء كنّ يعملن في متجر «هارودز» في لندن، صلاح الفايد، شقيق محمد الفايد، باغتصابهن عندما كان الرجلان يملكان المتجر الشهير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم محمد الفايد (أ.ف.ب)

موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها…

العالم  
المديرة التنفيذية لـ«يونيسف» كاثرين راسل (الأمم المتحدة)

«يونيسف»: تعرّض واحدة من كل 8 نساء لاعتداء جنسي قبل ‏بلوغها 18 عاماً

تعرّضت أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة في مختلف أنحاء العالم للاغتصاب أو لاعتداءات جنسية خلال طفولتهن أو مراهقتهن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.