السويد: الشرطة تحقق في انفجار غوتنبرغ... وإصابة 4 بجروح خطيرة

الانفجار لم ينتج عن «أسباب طبيعية»

TT

السويد: الشرطة تحقق في انفجار غوتنبرغ... وإصابة 4 بجروح خطيرة

أصيب 4 أشخاص بجروح خطيرة جراء وقوع انفجار واندلاع حريق في مدينة غوتنبرغ السويدية، أمس الثلاثاء. وتحقق الشرطة فيما إذا كانت عبوة ناسفة قد زُرعت في المكان. ونُقل ما لا يقل عن 16 شخصاً إلى المستشفى بعد الانفجار الذي وقع في وقت مبكر من صباح أمس وأشعل حريقاً في مبنى وسط منطقة سكنية. وأخرج رجال الإطفاء أناساً من المبنى، واستخدم آخرون أغطية الأسرّة للتدلي من الشرفات مع تصاعد الدخان من الدرج والنوافذ. وقال متحدث باسم «مستشفى جامعة ساهلجرينسكا» إن 3 نساء ورجلاً عولجوا من إصابات خطيرة. وذكرت إذاعة «إس آر» الرسمية في السويد أن نحو 25 شخصاً نُقلوا لمستشفيات في أنحاء مختلفة من غوتنبرغ؛ ثانية كبرى مدن السويد. وشهدت السويد زيادة في جرائم العصابات في السنوات الأخيرة؛ إذ تستخدم عصابات متناحرة المتفجرات والأسلحة النارية لتصفية حساباتها. وقال وزير الداخلية، ميكائيل دامبرغ، لوكالة «تي تي» الرسمية للأنباء: «إنه أمر مروع». وأضاف: «لدي ثقة كبيرة بجهاز الشرطة، وإنه يستخدم كل الموارد المطلوبة لمعرفة ما حدث». وقالت الشرطة، التي فتحت تحقيقاً في الأمر، إن الحريق تحت السيطرة، وإن السكان أُجلوا من المبنى، واستبعدت خدمة الطوارئ أن يكون تسرب غاز هو السبب». وقال توماس فوكسبرغ، المتحدث باسم الشرطة، في مؤتمر صحافي: «نعتقد أن شيئاً انفجر لأسباب غير طبيعية». وأضاف أن شيئاً زُرع «على الأرجح» في الموقع وانفجر. وذكرت أجهزة الطوارئ أنها تعمل على إخماد حرائق بالمبنى؛ وأحجمت عن توقع سبب الانفجار.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».