«تصعيد محسوب» في إدلب قبل قمة بوتين ـ إردوغان

«تصعيد محسوب» في إدلب قبل قمة بوتين ـ إردوغان
TT

«تصعيد محسوب» في إدلب قبل قمة بوتين ـ إردوغان

«تصعيد محسوب» في إدلب قبل قمة بوتين ـ إردوغان

اتخذت موسكو وأنقرة خطوات تصعيدية محسوبة في إدلب شمال غربي سوريا، عشية قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، في سوتشي اليوم التي ستبحث قضايا عدة بينها الملف السوري.
وإذ أشارت موسكو إلى الحاجة إلى التوصل لصيغ جديدة للاتفاق حول إدلب الذي عُقد بين بوتين وإردوغان في مارس (آذار) العام الماضي، بعد اتهامها أنقرة بعدم الوفاء بالتزاماتها، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس: «نحن ملتزمون أسس الاتفاق المبرم مع روسيا، وننتظر من الطرف المقابل (روسيا) تحمل مسؤولياته».
وكشفت مصادر في أنقرة أن رتلاً عسكرياً تركياً ضم دبابات ومدرعات وناقلات جند، دخل من معبر كفرلوسين إلى ريف إدلب شمال غربي سوريا.
سياسياً، أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، أن اللجنة الدستورية السورية ستعقد جولة سادسة في 18 من الشهر المقبل.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.