تراجع الأسهم الأوروبية بفعل خسائر التكنولوجيا ومتاعب الصين

تراجع الأسهم الأوروبية بفعل خسائر التكنولوجيا ومتاعب الصين
TT

تراجع الأسهم الأوروبية بفعل خسائر التكنولوجيا ومتاعب الصين

تراجع الأسهم الأوروبية بفعل خسائر التكنولوجيا ومتاعب الصين

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم (الثلاثاء)، إذ ضغطت قفزة في عوائد السندات الحكومية على أسهم شركات التكنولوجيا عالية النمو، إلى جانب ظهور مؤشرات جديدة على تباطؤ الاقتصاد الصيني تلقي بظلالها على معنويات المستثمرين، حسبما نشرت وكالة أنباء "رويترز".
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة، منخفضا للجلسة الثالثة على التوالي، إذ أشارت قفزة في عوائد سندات الخزانة الأميركية إلى أن المستثمرين يستعدون لارتفاع معدلات السيولة وخطر التضخم المستمر.
وأظهرت بيانات تباطؤ نمو أرباح الشركات الصناعية الصينية للشهر السادس على التوالي في أغسطس (آب) وسط تكشف أزمة في الكهرباء تشكل تهديدا متزايدا للإنتاج والأرباح.
غير أن ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت فوق 80 دولارا للبرميل واصل دعم أسهم شركات الطاقة، إذ ارتفع مؤشر النفط والغاز 1.1 في المئة إلى مستويات مرتفعة جديدة لم يبلغها منذ فبراير (شباط) 2020.
وتلقت أسهم البنوك دعما من ارتفاع أسعار الفائدة، لكن أسهم التكنولوجيا هي الأكثر انخفاضا، إذ هبطت بنحو اثنين في المئة بعد أن تراجعت نظيراتها في وول ستريت خلال الليل.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.