«بقيق»... ثالث منشأة تابعة لـ«أرامكو السعودية» ضمن قائمة «المنارات الصناعية»

تضم أكبر معمل لتركيز الزيت الخام في العالم

تضم بقيق أكبر معمل لتركيز الزيت الخام في العالم (الشرق الأوسط)
تضم بقيق أكبر معمل لتركيز الزيت الخام في العالم (الشرق الأوسط)
TT

«بقيق»... ثالث منشأة تابعة لـ«أرامكو السعودية» ضمن قائمة «المنارات الصناعية»

تضم بقيق أكبر معمل لتركيز الزيت الخام في العالم (الشرق الأوسط)
تضم بقيق أكبر معمل لتركيز الزيت الخام في العالم (الشرق الأوسط)

أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي عن إدراج منشأة بقيق ضمن قائمة «المنارات الصناعية»، لتكون بذلك المنشأة الثالثة التابعة لـ«أرامكو السعودية» التي تنضم إلى هذه القائمة المعترف بها من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، وتضم مرافق التصنيع الرائدة على مستوى العالم في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. وبذلك ينضم مرفق معالجة النفط في بقيق، وهو أكبر معمل لمعالجة النفط في العالم، إلى معمل الغاز في العثمانية، ومجمع خريص النفطي التابعين لـ«أرامكو السعودية»، واللذين أُدرِجا ضمن القائمة في إعلانات سابقة. وتُمنح العضوية في هذه القائمة للمشاريع التي تبرهن على ريادتها في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في مرافق التصنيع الرائدة، وسلاسل القيمة، ونماذج الأعمال.
وتُعد منشأة بقيق واحدة من 21 منشأة جديدة تمت إضافتها إلى القائمة، ليصل العدد الإجمالي إلى 90 منشأة من جميع أنحاء العالم، و«أرامكو السعودية» هي شركة الطاقة الكبرى الوحيدة في القائمة.
وقال نائب الرئيس للتحول الرقمي في «أرامكو السعودية»، نبيل النعيم: «يسعدنا أن نحظى بتكريم المنتدى الاقتصادي العالمي للمرة الثالثة إثر نجاحنا بفضل الله في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة المتطورة وتطبيقها. ويُعد إدراج ثلاثة من مرافقنا الرئيسية لقائمة المنارات الصناعية العالمية التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي في أقل من ثلاثة أعوام شاهداً على الأهمية التي نوليها لبرنامج التحول الرقمي في الشركة والوتيرة السريعة لتطوّره. فمن خلال تحقيق الريادة في استخدام حلول الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الصناعي، وإنترنت الأشياء الصناعي، والروبوتات، على نطاق واسع، فإننا نضع معايير جديدة للقطاع على مستوى العالم، تُحقق تحسينات كبيرة في التكاليف، والكفاءة، وجودة المنتجات، واستهلاك الطاقة والأداء من الناحية البيئية».
يذكر أن منشأة بقيق تُعد حجر الأساس في أعمال «أرامكو السعودية»، حيث تنتج النفط الخام العربي الخفيف، والنفط الخام العربي الخفيف جداً، ومتكثف الغاز وسوائل الغاز الطبيعي. كما أن منشأة بقيق توفر نحو 5 في المائة من إمدادات النفط العالمية.


مقالات ذات صلة

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض في باريس (رويترز)

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

تخطط شركة أرامكو السعودية لزيادة مستوى ديونها مع التركيز على تحقيق «القيمة والنمو» في توزيعات الأرباح، وفقاً لما ذكره المدير المالي للشركة زياد المرشد.

«الشرق الأوسط» (بوسطن)
الاقتصاد خلال حفل تكريم المشاريع الفائزة (أرامكو)

«أرامكو» تحصد 5 شهادات ماسية في معايير الجودة والاستدامة

حصلت شركة «أرامكو السعودية» على 5 شهادات ماسية خلال حفل تكريم المشاريع الحاصلة على شهادة مستدام «أجود» لمعايير الجودة والاستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد حفل وضع حجر الأساس (أرامكو)

«سينوبك» و«أرامكو» تبدآن إنشاء مجمع للبتروكيميائيات بقيمة 10 مليارات دولار في فوجيان الصينية

بدأت شركتا «سينوبك» الصينية و«أرامكو السعودية» إنشاء مصفاة ومجمع بتروكيميائيات في مقاطعة فوجيان جنوب شرقي الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد انبعاثات كربونية تخرج من أحد المصانع في الصين (رويترز)

«سوق الكربون الطوعي» السعودية تعمل لسد فجوة تمويل المناخ عالمياً

تسعى شركة «سوق الكربون الطوعي» الإقليمية السعودية إلى لعب دور في سد فجوة تمويل المناخ، من خلال خطط وبرامج تقلل من حجم الانبعاثات وتعوض عن أضرارها.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد عامل في حقل نفط بأفريقيا (غيتي)

كينيا تمدد عقد شراء الوقود من شركات أرامكو وإينوك وأدنوك

مددت كينيا عقود استيراد الوقود من شركات أرامكو السعودية وبترول الإمارات الوطنية «إينوك» وبترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» الإماراتيتين حتى تصل إلى الكميات المقررة.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.