مسعى أممي لاحتواء التوتر السياسي في السودان

حراك جماهيري وسط الخرطوم والولايات دفاعاً عن الحكم المدني

رئيس البعثة الأممية في السودان خلال لقائه عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان أمس (سونا)
رئيس البعثة الأممية في السودان خلال لقائه عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان أمس (سونا)
TT

مسعى أممي لاحتواء التوتر السياسي في السودان

رئيس البعثة الأممية في السودان خلال لقائه عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان أمس (سونا)
رئيس البعثة الأممية في السودان خلال لقائه عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان أمس (سونا)

دخلت الأمم المتحدة بقوة على خط التوتر بين شركاء الحكم في السودان، وبدأ رئيس بعثتها في الخرطوم، فولكر بيرتس، تحركات واسعة مع كبار المسؤولين في السلطة الانتقالية من المدنيين والعسكريين لتجاوز الأزمة السياسية الراهنة، على خلفية المحاولة الانقلابية الأخيرة.
وحثّ رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان (يونيتامس) شركاء الحكم على خفض التصعيد والتراشق الإعلامي والتركيز على الحوار والتعاون. وقال فولكر، في تصريحات صحافية عقب اللقاء إنه {من المهم جداً المحافظة على الشراكة بين شركاء الفترة الانتقالية}، ووصفها بالمثالية، مشيراً إلى أنها ستؤدي لانتقال كامل وشامل للحكم المدني الديمقراطي والسلام في السودان.
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، في حديث لتلفزيون السودان، أول من أمس، إن الصراع الذي يدور حالياً في البلاد ليس بين عسكريين ومدنيين، وإنما بين المؤمنين بالتحول المدني الديمقراطي من المدنيين والعسكريين، والساعين إلى قطع الطريق أمامه من الطرفين.
في غضون ذلك، تواصل لليوم الثاني تدافع القيادات السياسية والجماهير بالآلاف إلى مقر لجنة التفكيك - لجنة خاصة كوّنت لتصفية آثار نظام الإسلاميين - بوسط العاصمة الخرطوم، بعدما سحب الجيش قواته من حماية وتأمين مواقع اللجنة والمقار التي تم استردادها من النظام المعزول.
وتجمع آلاف من المواطنين في مدينة أم درمان - ثاني أكبر مدن العاصمة الخرطوم - رفضاً لأي محاولة انقلابية تهدف إلى قطع الطريق أمام التحول الديمقراطي في البلاد.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.