من المقرر أن يجري مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان الذي وصل إلى نيوم السعودية، مساء أمس، في مستهل جولة في المنطقة، محادثات رفيعة مع مسؤولين سعوديين، تتناول خصوصاً ملفي اليمن وإيران.
ويناقش سوليفان، وهو أرفع مسؤول أميركي يزور السعودية منذ تولي إدارة الرئيس جو بايدن السلطة في يناير (كانون الثاني) الماضي، الملف النووي الإيراني، وجهود إجبار الحوثيين على التجاوب مع مبادرات السلام ووقف الحرب في اليمن.
وقالت إميلي كورن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إن سوليفان سيتوجه للسعودية والإمارات برفقة المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، وأن بريت ماكغورك، منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس، سينضم إليهما. وأضافت أن سوليفان سيجتمع مع «زعماء بارزين بشأن نطاق من التحديات الإقليمية والعالمية».
وتأتي زيارة سوليفان بعد تأجيل زيارة كانت مقررة لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى الرياض الشهر الحالي بسبب «إعادة جدولة» كما أعلن «البنتاغون».
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي التقى في البيت الأبيض في يوليو (تموز) الماضي نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان. وذكر بيان صدر عن الطرفين حينها، أن الجانبين ناقشا «الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية»، بالإضافة إلى «الأمن الإقليمي، والالتزام الأميركي بمساعدة المملكة في الدفاع عن أراضيها من الهجمات التي تشنها الجماعات المتحالفة مع إيران».
....المزيد
مباحثات سعودية ـ أميركية رفيعة في «نيوم»
مباحثات سعودية ـ أميركية رفيعة في «نيوم»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة