إصابة ولي العهد الأردني بـ«كورونا»

الجائحة أكبر مخفّض لمتوسط الأعمار منذ 1945

الأمير الحسين بن عبد الله (غيتي)
الأمير الحسين بن عبد الله (غيتي)
TT

إصابة ولي العهد الأردني بـ«كورونا»

الأمير الحسين بن عبد الله (غيتي)
الأمير الحسين بن عبد الله (غيتي)

أعلن الديوان الملكي في الأردن إصابة ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله بفيروس كورونا المستجد، بعد إجرائه فحصاً روتينياً أمس. وأضاف الديوان الملكي، في بيان، أن الأمير الحسين، الذي كان قد تلقى اللقاح ضد فيروس كورونا، ظهرت عليه «أعراض خفيفة» و«هو بصحة جيدة جداً».
وبموجب البروتوكول الصحي المتبع في مثل هذه الحالة، سيخضع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله، للحجر المنزلي الاحترازي لمدة 5 أيام، علماً أن نتائج الفحوصات التي أجريت لهما أمس كانت سلبية.
في غضون ذلك، ذكرت دراسة نشرتها جامعة أكسفورد، أمس، أن جائحة «كوفيد - 19» أدت إلى تراجع متوسط العمر المتوقع في 2020 بأكبر قدر منذ الحرب العالمية الثانية عام 1945.
وتراجع متوسط الأعمار أكثر من 6 أشهر، مقارنة بعام 2019 في 22 دولة من أصل 29 دولة، تناولتها الدراسة التي شملت أوروبا والولايات المتحدة وتشيلي. وبشكل عام، حدث انخفاض في متوسط العمر المتوقع في 27 دولة من أصل 29. وقالت الدراسة إن معظم التراجعات في متوسط العمر في مختلف البلدان يمكن أن تُعزى إلى الوفيات الناتجة عن فيروس «كوفيد - 19».
وحدث انخفاض أكبر في متوسط العمر المتوقع للرجال مقارنة بالنساء في معظم البلدان، في حين كان أكبر انخفاض في الرجال الأميركيين، الذين زاد انخفاض متوسط العمر المتوقع بالنسبة لهم بمقدار 2.2 سنة مقارنة بعام 2019. وفي الولايات المتحدة تركزت الزيادة في معدل الوفيات بين مَن هم في سن العمل وأولئك الذين تقل أعمارهم عن 60 عاماً، أما في أوروبا فقد كان للوفيات بين من تزيد أعمارهم على 60 عاماً دور أكبر في ارتفاع معدل الوفيات.
....المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.