الرئيس الأميركي: ما زلنا نواجه مشكلة في رفض تلقي اللقاح

حصل على جرعة معززة من لقاح «كوفيد» أمام الكاميرات

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

الرئيس الأميركي: ما زلنا نواجه مشكلة في رفض تلقي اللقاح

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

شدد الرئيس الأميركي جو بايدن على أهمية تلقي جرعة ثالثة من اللقاح ضد فيروس «كوفيد - 19»، مشيراً إلى أن كل المعلومات الطبية أشارت إلى أن لقاح فايزر آمن ويحمي من الفيروس ويقلل من أخطار تداعيات الفيروس حتى في حالة الإصابة. وأوضح أن 77 في المائة من الأميركيين حصلوا على الأقل على جرعة واحدة من اللقاح فيما لم يحصل 23 في المائة على أي جرعات على الإطلاق، مؤكداً أن ذلك يشكل مشكلة كبيرة.
https://www.youtube.com/watch?v=FM1L3OpZDpY
وأعلن بايدن سفره إلى شيكاغو غداً الأربعاء للترويج للقاح بين أوساط شركات القطاع الخاص مؤكداً ضرورة تلقي اللقاحات حتى يمكن إبقاء الاقتصاد الأميركي نشطاً وإبقاء المدارس والمؤسسات مفتوحة.
وأمام الكاميرات حصل بايدن (78 عاماً) على جرعة معززة من لقاح «كوفيد - 19» مساء الاثنين، بعد أن أوصى مسؤولو الصحة العامة بتلقي جرعة معززة للقاح خصوصاً لمن يبلغون من العمر 65 عاماً أو أكبر.
منحت إدارة الغذاء والدواء تصريحاً للحصول على جرعات معززة من لقاح «كوفيد» الخاص بشركة فايزر بعد ستة أشهر من تلقي جرعتين من اللقاح لمن هم بعمر 65 عاماً أو أكبر، والذين يعانون من أمراض مزمنة. لم يوصِ مسؤولو الصحة العامة بالحقن المعززة لبقية السكان أقل من 65 عاماً، وهو أمر قال البيت الأبيض في وقت سابق هذا الصيف إنه سيكون متاحاً لجميع الأميركيين خلال الشهر الجاري.
وصرح بايدن يوم الجمعة، إنه إذا تلقى الفرد جرعته الثانية من شركة فايزر في يناير (كانون الثاني) أو فبراير (شباط) أو مارس (آذار)، فسيكون مؤهلاً الآن للحصول على جرعة ثالثة. في هذه المرحلة، يقع نحو 60 مليون أميركي ضمن المجموعة المؤهلة للحصول على جرعة معززة. وقد وقع بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر على أمر تنفيذي يطالب بتلقيح جميع العاملين الفيدراليين في الفرع التنفيذي، بالإضافة إلى أمر آخر يلزم جميع الشركات الخاصة التي تضم أكثر من 100 موظف بطلب التلقيحات.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).