أفغانستان تنسحب من قائمة المتحدثين في الجمعية العامة للأمم المتحدة

إحدى جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)
إحدى جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)
TT

أفغانستان تنسحب من قائمة المتحدثين في الجمعية العامة للأمم المتحدة

إحدى جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)
إحدى جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)

طلب سفير أفغانستان لدى الأمم المتحدة سحب بلاده من لائحة الدول الأعضاء التي ستلقي خطابات اليوم الاثنين في اليوم الأخير من نقاشات الجمعية العامة، كما أعلنت المنظمة الدولية.
وقالت مونيكا غرايلي، الناطقة باسم رئيس «الجمعية العامة»، لوكالة الصحافة الفرنسية: «هذا البلد سحب مشاركته في النقاش العام»، موضحة: «لم يجرِ إعطاء أي سبب».
وكان يفترض أن يتحدث السفير غلام إسحاق زاي؛ عضو حكومة الرئيس المخلوع أشرف غني، مساء، بحسب البرنامج الذي كان لا يزال سارياً ليلاً. وأوضح مسؤول في الأمم المتحدة رفض كشف اسمه: «قد تكون البعثة (التي يرأسها) سحبت اسمه».
ولم يتسن الاتصال على الفور بالبعثة الأفغانية لدى الأمم المتحدة.
وكانت حركة «طالبان» الحاكمة في أفغانستان منذ أغسطس (آب) الماضي، طلبت من الأمم المتحدة أن يتمكن وزير الخارجية الجديد الذي عينته من التحدث أمام الجمعية العامة، لكن طلبها الذي قدم قبل أسبوع جاء متأخراً جداً لكي يؤخذ في الحسبان، كما أعلن مسؤول آخر في الأمم المتحدة.
في حالة بورما؛ حيث جرى تقديم طلبين متناقضين لإلقاء خطابين؛ من قبل المجلس العسكري، والسفير المعين من قبل أونغ سان سو تشي الذي لا يزال في منصبه، جرى التوصل إلى اتفاق غير رسمي من جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين لكي لا تلقي هذه الدولة كلمة، كما أعلن في وقت سابق سفير إحدى هذه الدول الثلاث.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.