عطل يوقف خدمة المراسلة «سيغنال» لفترة وجيزة

عطل يوقف خدمة المراسلة «سيغنال» لفترة وجيزة
TT

عطل يوقف خدمة المراسلة «سيغنال» لفترة وجيزة

عطل يوقف خدمة المراسلة «سيغنال» لفترة وجيزة

أعلن تطبيق "سيغنال" للمراسلة أنه واجه عطلا ليل الأحد/ الاثنين تسبب بوقف خدماته في مناطق واسعة حول العالم، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار التطبيق إلى "عطل في خدمات الاستضافة يؤثر على جزء من خدماتنا".
وأفاد موقع "داون ديتكتر" إلى تسجيل أعطال في الخدمة طاولت الولايات المتحدة وأوروبا وهونغ كونغ ومناطق أخرى، مشيرا إلى أن العطل بدأ عند الساعة 03:05 بتوقيت غرينيتش وتسبب بحالات توقف موضعية في خدمات أخرى.
وقد عادت خدمات المراسلة إلى طبيعتها على نطاق واسع قرابة الساعة 07:00 بتوقيت غرينيتش، وفق مطوري "سيغنال".
وكتبت "سيغنال" عبر "تويتر"، "لقد عادت خدمة المراسلة لدى 99 % من المستخدمين لكننا لا نزال نعمل لإعادتها للـ1% المتبقية"، متقدمة "باعتذار عن الإزعاج" الناجم عن العطل.
وتزامن العطل مع "تراجع في أداء" خادم للحوسبة السحابية تابع لـ"أمازون ويب سرفيسز" ("ايه دبليو اس") في ولاية فيرجينيا الأميركية، وفق "سيغنال". وأفادت "إيه دبليو اس" في تقرير تناولت فيه هذا العطل "يمكننا تأكيد أن التدابير العلاجية نجحت وبدأنا نشهد عودة للأمور إلى طبيعتها".
وتحدث مستخدمون عن أعطال أخرى متزامنة طالت تطبيق المواعدة "تيندر" ومنتدى "ريديت" الإلكتروني.
ويصنف الخبراء "سيغنال" الذي أسس سنة 2014، أحد تطبيقات المراسلة الأكثر أمانا في السوق خصوصا بفضل قدرته على الترميز التام للرسائل أو الاتصالات بالصوت أو بالفيديو بين جانبي المحادثة.
وقد حقق التطبيق شعبية متسارعة في أوساط الصحافيين والمبلغين عن الانتهاكات في العالم، خصوصا بفضل دعم إدوارد سنودن الذي سرّب بيانات بشأن وسائل أجهزة الاستخبارات الأميركية لمراقبة الاتصالات. ويحظى التطبيق بدعم من مؤسسة "سيغنال" الأميركية.
كذلك، حققت "سيغنال" تزايدا كبيرا في عدد مستخدميها مطلع العام الحالي في بلدان عدة، إذ حُمّلت أكثر من مئة مليون مرة حتى مارس (آذار)، بعد إعلان منافستها الأشهر "واتساب" عزمها تشارك قدر أكبر من البيانات مع الشركة الأم "فيسبوك". وقد أفادت "سيغنال" خصوصا من إعلان رئيس "تيسلا" إيلون ماسك نيته الاستعانة بها بدلا عن "واتساب".


مقالات ذات صلة

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
إعلام تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً ...

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق لوسائل التواصل دور محوري في تشكيل تجارب الشباب (جمعية علم النفس الأميركية)

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

كشفت دراسة أن الشباب أكثر حساسية تجاه ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإعجابات (لايك)، مقارنةً بالبالغين... ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
مذاقات الشيف دواش يرى أنه لا يحق للبلوغرز إعطاء آرائهم من دون خلفية علمية (انستغرام)

من يخول بلوغرز الطعام إدلاء ملاحظاتهم السلبية والإيجابية؟

فوضى عارمة تجتاح وسائل التواصل التي تعجّ بأشخاصٍ يدّعون المعرفة من دون أسس علمية، فيطلّون عبر الـ«تيك توك» و«إنستغرام» في منشورات إلكترونية ينتقدون أو ينصحون...

فيفيان حداد (بيروت)

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.