خطة خمسية ماليزية لإنعاش الاقتصاد

خطة خمسية ماليزية لإنعاش الاقتصاد
TT

خطة خمسية ماليزية لإنعاش الاقتصاد

خطة خمسية ماليزية لإنعاش الاقتصاد

قال رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب، اليوم (الاثنين)، إن حكومته تأمل في أن ينتعش النمو الاقتصادي في البلاد من أسوأ الفترات التي واجهها بسبب تفشي وباء كورونا، بنسبة تزيد على 5 في المئة سنويا، وذلك بينما كان يعلن عن أحدث نسخة من مخطط رسمي مدته خمسة أعوام، حسب وكالة الأنباء الالمانية.
وأوضح رئيس الوزراء بينما كان يقدم خطة بلاده الخمسية الثانية عشرة أمام البرلمان، أن "ماليزيا لم تسلم من آثار الوباء أيضا".
وانكمش اقتصاد ماليزيا - ثالث أغنى اقتصاد جنوب شرقي آسيا بحسب قياس نصيب الفرد - بأكثر من 5 في المئة العام الماضي، حيث وقعت الكثير من الأضرار خلال الربع الثاني في فترة الإغلاق الذي تم فرضه بغرض مكافحة تفشي إصابات كورونا.
وتولت حكومة إسماعيل صبري السلطة منذ نحو شهر. وكان رئيس الوزراء السابق، محيي الدين ياسين، قد اُجبِر على التنحي عن السلطة بعد أن زادت أعداد حالات الاصابة بفيروس كورونا، بنحو خمسة أضعاف، على الرغم من فرض إغلاق آخر.
وكانت حكومة محيي الدين خفضت قبل أن تترك السلطة، توقعات النمو لعام 2021 إلى ما يتراوح بين 3 و4 في المئة، بعد أن أدى قرار إغلاق ثالث إلى تراجع إنتاج المصانع. واضطرت شركات تصنيع السيارات في أوروبا إلى خفض الإنتاج بسبب نقص المكونات التي عادة ما يتم الحصول عليها من ماليزيا.



أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة، أنها وسّعت مجدداً لائحتها السوداء التي تحظر استيراد منتجات من منطقة شينجيانغ الصينية، أو التي يُشتبه في أنها صُنعت بأيدي أويغور يعملون قسراً.

وقد اتُّهمت نحو 30 شركة صينية جديدة باستخدام مواد خام أو قطع صنِعَت أو جمِعَت بأيدي أويغور يعملون قسراً، أو بأنها استخدمت هي نفسها هذه العمالة لصنع منتجاتها.

وبهذه الإضافة، يرتفع إلى 107 عدد الشركات المحظورة الآن من التصدير إلى الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الأمن الداخلي.

وقالت الممثلة التجارية الأميركية، كاثرين تاي، في بيان: «بإضافة هذه الكيانات، تواصل الإدارة (الأميركية) إظهار التزامها بضمان ألّا تدخل إلى الولايات المتحدة المنتجات المصنوعة بفعل العمل القسري للأويغور أو الأقليات العرقية أو الدينية الأخرى في شينجيانغ».

وفي بيان منفصل، قال أعضاء اللجنة البرلمانية المتخصصة في أنشطة «الحزب الشيوعي الصيني» إنهم «سعداء بهذه الخطوة الإضافية»، عادّين أن الشركات الأميركية «يجب أن تقطع علاقاتها تماماً مع الشركات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني».

يحظر قانون المنع الذي أقرّه الكونغرس الأميركي في ديسمبر (كانون الأول) 2021، كل واردات المنتجات من شينجيانغ ما لم تتمكّن الشركات في هذه المنطقة من إثبات أن إنتاجها لا ينطوي على عمل قسري.

ويبدو أن المنتجات الصينية ستجد سنوات صعبة من التصدير إلى الأسواق الأميركية، مع تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية تزيد على 60 في المائة على السلع الصينية جميعها، وهو ما أثار قلق الشركات الصينية وعجَّل بنقل المصانع إلى جنوب شرقي آسيا وأماكن أخرى.

كانت وزارة التجارة الصينية، قد أعلنت يوم الخميس، سلسلة من التدابير السياسية التي تهدف إلى تعزيز التجارة الخارجية للبلاد، بما في ذلك تعزيز الدعم المالي للشركات وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية.

وكانت التجارة أحد المجالات النادرة التي أضاءت الاقتصاد الصيني في الآونة الأخيرة، في وقت يعاني فيه الاقتصاد من ضعف الطلب المحلي وتباطؤ قطاع العقارات، مما أثقل كاهل النمو.

وقالت الوزارة، في بيان نشرته على الإنترنت، إن الصين ستشجع المؤسسات المالية على تقديم مزيد من المنتجات المالية؛ لمساعدة الشركات على تحسين إدارة مخاطر العملة، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بين السياسات الاقتصادية الكلية للحفاظ على استقرار اليوان «بشكل معقول».

وأضاف البيان أن الحكومة الصينية ستعمل على توسيع صادرات المنتجات الزراعية، ودعم استيراد المعدات الأساسية ومنتجات الطاقة.

ووفقاً للبيان، فإن الصين سوف «ترشد وتساعد الشركات على الاستجابة بشكل نشط للقيود التجارية غير المبررة التي تفرضها البلدان الأخرى، وتخلق بيئة خارجية مواتية لتعزيز الصادرات».

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز»، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة قد تفرض تعريفات جمركية تصل إلى 40 في المائة على وارداتها من الصين في بداية العام المقبل، مما قد يؤدي إلى تقليص نمو الاقتصاد الصيني بنسبة تصل إلى 1 نقطة مئوية.