مصر تفتتح أضخم محطة لمعالجة المياه في العالم

الرئيس السيسي يتحدث خلال افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر (وسائل إعلام مصرية)
الرئيس السيسي يتحدث خلال افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر (وسائل إعلام مصرية)
TT

مصر تفتتح أضخم محطة لمعالجة المياه في العالم

الرئيس السيسي يتحدث خلال افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر (وسائل إعلام مصرية)
الرئيس السيسي يتحدث خلال افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر (وسائل إعلام مصرية)

افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم (الاثنين)، محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر التي تعد الأضخم من نوعها على مستوى العالم بتكلفة نحو 20 مليار جنيه (1.27 مليار دولار) وبطاقة إنتاجية 5.6 مليون متر مكعب في اليوم من المياه المعالجة ثلاثياً سيتم نقلها إلى أراضي شمال سيناء لتساهم في استصلاح 400 ألف فدان في إطار المشروع القومي لتنمية سيناء ولتعزيز منظومة الاستخدام الأمثل للموارد المائية، بحسب المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية.
وشارك في تنفيذ هذا المشروع 21 ألف مهندس وفني وعامل، على مدار 26 شهراً. وقال الرئيس السيسي خلال افتتاحه، إن «حجم المياه التي تصل لمصر ليس بكثير ولن يتغير»، مشدداً على ضرورة تحسين جودة وكفاءة المياه والري في مصر.
وأشار إلى أن الممارسات السلبية إزاء الموارد المائية والمجاري والتعديات على الأراضي الزراعية «ستتم مواجهتها بكل حزم وحسم».
وحسب وزارة الري المصرية، يهدف مشروع معالجة مياه مصرف بحر البقر إلى معالجة ملوحة مياه الصرف الزراعي، ومنع تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية، وتحسين البيئة في شرق الدلتا.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».