تحدى اليمنيون قرار منع الميليشيات الحوثية الاحتفالات بذكرى ثورة «26 سبتمبر (أيلول)» (1962) في مناطق سيطرتها وأحيوا هذه المناسبة بطرق متعددة، حيث تجمع المحتفلون في عواصم المحافظات فيما أحيا آخرون الذكرى على أسطح المنازل وأطلقوا الألعاب النارية وأشعلوا النيران ورددوا الأناشيد الوطنية، كما تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحات للاحتفالات ورفض الانقلاب الحوثي.
وفي خطاب عشية الذكرى، شن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي هجوماً حاداً على الميليشيات، داعياً القوى الوطنية في بلاده إلى التكاتف في سبيل إفشال المشروع الإيراني، مشدداً على إنهاء «الخلافات الصغيرة» والإسراع باستكمال تنفيذ «اتفاق الرياض».
ودعا هادي مواطنيه «إلى الوقوف في صف الدولة ومساندة جهودها في تطبيع الأوضاع ومساندة جهود الحكومة والسلطات المحلية».
وقال إن «كل صوت ضد هذه الجماعة هو صوتنا، وكل يد تمتد لمقاومة الميليشيات الحوثية هي يدنا»، مضيفاً أن «الخبث الذي أظهرته هذه الميليشيات الإيرانية الحاقدة يجب أن يكون دافعاً نحو التوحد والتلاحم ونسيان الخلافات ونسيان الماضي والتوجه نحو الخطر الذي يريد أن يجتث الحاضر ويزور التاريخ ويدمر المستقبل».
وشدد هادي على أن «اتفاق الرياض شكل خريطة طريق لتوحيد الصف، ويجب أن يكون اليوم قبل الغد باعتباره مؤشراً مهماً يجمعنا جميعاً على صعيد واحد لمواجهة الخطر الذي يحدق بالجميع».
إلى ذلك، أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي أن «قضية اليمن تثير قلق وحزن المملكة المتحدة»، مضيفاً أن بريطانيا ستواصل العمل مع شركائها في المنطقة وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية لمحاولة إيجاد حل سلمي للصراع. كما دعا، حسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا) الحوثيين إلى ضرورة التعاطي بجدية مع المفاوضات.
...المزيد
اليمنيون يتحدّون الحوثيين ويحيون ذكرى «26 سبتمبر»
بريطانيا تؤكد أنها تعمل مع السعودية لإنهاء الصراع
اليمنيون يتحدّون الحوثيين ويحيون ذكرى «26 سبتمبر»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة