أعلنت إسرائيل عن إحباطها عدة عمليات «عدائية» كانت تخطط لها حركة «حماس» في الضفة الغربية، وذلك بعد مقتل 5 فلسطينيين برصاص جنودها واعتقلت عدداً آخر في مناطق مختلفة في الضفة، في عملية واسعة وصفتها بـ«الاستباقية» أثارت غضبا فلسطينيا كبيرا وإدانات واسعة وتهديدات بالرد.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية «استشهاد أحمد زهران، ومحمود حميدان، وزكريا بدوان، وجميعهم من بلدة بدو، شمال غربي القدس المحتلة». كما أعلنت «استشهاد الأسير المحرر أسامة ياسر صبح (22 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وشاب آخر، (أخذت إسرائيل جثمانه واتضح لاحقا أنه يوسف صبح (16عاما)، خلال مواجهات في بلدة برقين غرب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية». وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، وهو في طريقه لإلقاء كلمة في الأمم المتحدة، معقبا على قتل 5 فلسطينيين: «قوات الأمن قامت بعملية ضد عناصر من حركة حماس الذين خططوا لتنفيذ هجمات وعمليات مسلحة على المدى القريب. الجنود والضباط في الميدان تصرفوا كما هو متوقع منهم، ونحن ندعمهم بالكامل».
وتتهم إسرائيل «حماس» بالعمل على بناء بنيتها التحتية في الضفة. وقال رئيس لجنة الأمن والخارجية في الكنيست الإسرائيلي، رام بن براك، إن حركة حماس تحاول تصعيد الأوضاع بالضفة الغربية.
وتوالت ردود الفعل الفلسطينية الغاضبة، أمس، ونعت الرئاسة والفصائل الفلسطينية، والحكومة ومنظمة التحرير والمجلس الوطني والأجنحة المسلحة للفصائل، ومسؤولون، الشبان الخمسة الذين قضوا في الضفة، فيما هددت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» بـ«تدفيع إسرائيل الثمن».
وفيما أجرى رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي جلسة تقييم للأوضاع، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه «توجد إمكانية لإطلاق صواريخ من قطاع غزة على خلفية ما حدث في الضفة».
...المزيد
إسرائيل تقتل 5 في الضفة... وتتهم «حماس» بالتصعيد
الحركة تتوعدها وسط مخاوف من دخول غزة على الخط
إسرائيل تقتل 5 في الضفة... وتتهم «حماس» بالتصعيد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة