تبرأ مشاركون في مؤتمر «السلام والاسترداد» الذي عقد الجمعة الماضي في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان من اللقاء الذي دعا في بيانه الختامي إلى إقامة السلام في المنطقة والتطبيع مع إسرائيل، وذلك بعد صدور مذكرات اعتقال بحقهم.
حملة التنصل من المؤتمر والتبعات الناتجة عنه شملت أول سياسي عراقي زار إسرائيل علناً بعد سنة تقريباً من سقوط النظام السابق على يد الأميركيين، وهو النائب السابق مثال الألوسي الذي أصدر القضاء العراقي مذكرة قبض بحقه. ومع أن الألوسي كرر إيمانه بالتطبيع فإنه نفى علاقته بأي حال من الأحوال بالمؤتمر المذكور.
المشارك الآخر المشمول بمذكرة اعتقال هو وسام الحردان، رئيس صحوة العراق وهو أحد شيوخ محافظة الأنبار، وكان هو من قرأ البيان الختامي الذي تضمنت إحدى فقراته التطبيع مع إسرائيل.
ودفاعاً عن نفسه، قال الحردان إنه دعي لمؤتمر يدعو إلى السلام واسترداد أموال اليهود وأملاكهم لكنه فوجئ حين طلب منه تلاوة البيان بتضمنه الفقرة الخاصة بالتطبيع مع إسرائيل. وصدرت مذكرة الاعتقال الثالثة بحق الموظفة في وزارة الثقافة العراقية سحر الطائي.
إلى ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم الدكتور جوتيار عادل في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «ما طرح في اجتماع أربيل لا يعبر البتة عن رأي حكومة إقليم كردستان والحكومة ملتزمة الدستور الذي ينص على أن رسم السياسات الخارجية هو من الاختصاصات الحصرية للدولة الاتحادية».
...المزيد
مشاركون في مؤتمر «التطبيع» يتبرأون منه
بغداد تلاحق 3 منهم... وأربيل تؤكد التزامها الدستور
مشاركون في مؤتمر «التطبيع» يتبرأون منه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة