فرنسا تنعى قناصاً قُتل في مالي

الجندي الفرنسي القتيل يدعى مكسيم بلاسكو (أ.ف.ب)
الجندي الفرنسي القتيل يدعى مكسيم بلاسكو (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تنعى قناصاً قُتل في مالي

الجندي الفرنسي القتيل يدعى مكسيم بلاسكو (أ.ف.ب)
الجندي الفرنسي القتيل يدعى مكسيم بلاسكو (أ.ف.ب)

نعى سياسيون وجنود ورجال شرطة فرنسيون أول من أمس، جندياً فرنسياً قُتل في مالي. وأعلن قصر الإليزيه في بيان عن مقتل الجندي صباح الجمعة في عملية لمكافحة الإرهاب في مالي. وقال الجيش الفرنسي إن القناص قُتل بالقرب من جوسي الواقعة على الحدود مع بوركينا فاسو. وأضاف أن الجندي كان قد حصل على جوائز عدة لمهماته في منطقة الساحل.
وجاء في بيان من وزارة الدفاع الفرنسية أن الجندي القتيل، ويدعى مكسيم بلاسكو، كان ضمن وحدة فرنسية منتشرة في منطقة غابات بالقرب من حدود مالي مع بوركينا فاسو. وذكر أن مهمة الوحدة كانت تعقب جماعة متشددة تم رصدها في وقت سابق بطائرة مسيّرة.
وأوضح الجيش أن الجندي كان يستطلع منطقة عندما أُصيب بجروح مميتة على يد قناص أطلق الجندي الفرنسي النار عليه وقتله. وكان الجندي قد حصل على أرفع جائزة للرماة وضباط الصف من الرئيس إيمانويل ماكرون في يونيو (حزيران). وجدد ماكرون عزم فرنسا على مكافحة الإرهاب في تصريحات أول من أمس.
ولقي ما إجماليه 52 جندياً فرنسياً حتفهم في القتال ضد الميليشيات في منطقة الساحل منذ 2013.
وينشط كثير من الجماعات المسلحة في منطقة الساحل، والتي تمتد جنوب الصحراء الكبرى من المحيط الأطلسي غرباً إلى البحر الأحمر شرقاً. وقد أقسم بعضها على الولاء لتنظيم «داعش» أو تنظيم «القاعدة». وأعلنت فرنسا مؤخراً أنها ستعيد ترتيب وجودها العسكري في منطقة الساحل. وسوف تخفض عدد قواتها بواقع أكثر من ألفي جندي على المدى الطويل. يشار إلى أن فرنسا، وهي القوة الاستعمارية السابقة، لديها 5100 جندي في المهمة الحالية التي تحمل اسم مهمة «بارخاني». وأعلنت فرنسا مؤخراً أنها ستعيد تركيز قتالها ضد الإرهاب في منطقة الساحل من خلال خفض عدد قواتها بمقدار ألفي جندي على المدى الطويل. وقُتل عشرات من الجنود الفرنسيين في المنطقة منذ أن نشرت فرنسا قوة لمكافحة الإرهاب في عام 2013 لطرد جماعات متشددة سيطرت على مدن وبلدات في شمال مالي.



إشادة أميركية بمحادثات «صريحة وبناءة» مع الصين

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)
TT

إشادة أميركية بمحادثات «صريحة وبناءة» مع الصين

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)

أشادت الولايات المتحدة بالمحادثات «الصريحة والمثمرة» بين وزير خارجيتها أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي في لاوس، اليوم (السبت).

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، إن بلينكن ووانغ يي «أجريا مناقشات صريحة ومثمرة حول قضايا ثنائية وإقليمية وعالمية رئيسية».

وأوضح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن بلينكن أجرى حديثاً مطولاً مع نظيره الصيني بشأن تايوان، اليوم، عبّر خلاله عن قلق واشنطن إزاء أفعال بكين الاستفزازية في الآونة الأخيرة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكر المسؤول أن من بين هذه الأفعال محاكاة لعملية حصار في أثناء تنصيب الرئيس التايواني الجديد لاي تشينغ تي، مضيفاً أن بلينكن ووانغ اتفقا على مواصلة إحراز تقدم في العلاقات العسكرية بين بلديهما.

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يصافح نظيره الصيني وانغ يي (أ.ب)

وقال المسؤول إن الوزيرين التقيا لمدة ساعة وعشرين دقيقة على هامش قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في لاوس، حيث ناقش بلينكن أيضاً دعم الصين لقاعدة الصناعة الدفاعية الروسية، وحذر من أن واشنطن ستتخذ إجراءات ضد الشركات الصينية التي تساعد في الحرب في أوكرانيا. وأضاف أن وانغ لم يقدم أي التزام بشأن هذه المسألة.