فأرة كمبيوتر جديدة مصنوعة من مخلفات المحيطات

فأرة كمبيوتر جديدة (مايكروسوفت)
فأرة كمبيوتر جديدة (مايكروسوفت)
TT

فأرة كمبيوتر جديدة مصنوعة من مخلفات المحيطات

فأرة كمبيوتر جديدة (مايكروسوفت)
فأرة كمبيوتر جديدة (مايكروسوفت)

كشفت مايكروسوفت عن فأرة كمبيوتر جديدة تعتمد بنسبة 20 في المائة على المخلفات البلاستيكية التي تم جمعها من المحيطات والتي أعيد تدويرها وعلى العبوات القابلة لإعادة التدوير بنسبة 100 في المائة.
وكان قد، تعهد ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لشركة البرمجيات والإلكترونيات الأميركية العملاقة مايكروسوفت بأن تكون أنشطة الشركة العملاقة من دون أي انبعاثات كربونية وصديقة للبيئة المائية بحلول 2030. مع إجراء تغييرات مستدامة في مختلف الخامات والمواد التي تستخدم في صناعة أجهزة وعبوات منتجات الشركة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال ناديلا خلال احتفال الشركة لطرح الجيل الجديد من الكومبيوتر اللوحي سورفيس برو 8 «إذا كنت جاداً بشأن الابتكار، فيجب أن تكون أيضاً جاداً في ضمان وصول هذه الابتكارات إلى الجميع، وأن تكون جاداً في الحفاظ على استدامة الموارد المحدودة لكوكبنا». كان ناديلا قد تعهد أولاً بأن تكون مساهمة مايكروسوفت في جهود تقليص الانبعاثات الكربونية أكبر من الانبعاثات الناتجة عن أنشطتها بحلول 2030، بهدف تعويض كل كميات الانبعاثات التي أصدرتها الشركة طوال حياتها بحلول 2050.
يذكر أن كميات العوادم الكربونية التي تعالجها الشركة تعادل كميات العوادم التي تصدرها منذ 2012.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.