تطلق وزارة الثقافة السعودية، غداً (الاثنين)، معرض «شواهد على الفن»، الذي يوثق تاريخ الفنون التشكيلية في المملكة، ويعرضها على الجمهور في سياق متصل، يشرح رحلة التطور الفني السعودي على مستوى الشكل والموضوع والأفكار، ويحتفي بجهود الفنانين الروّاد والمؤسسيين، ويحفظ تاريخهم ويقدمه للأجيال الجديدة.
ويتضمن المعرض أعمالاً ولوحات لفنانين سعوديين على مدى خمسة عقود من المشاركات في معارض ومسابقات الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والتي انتقلت كمجموعة إلى وزارة الثقافة عام 2019 من خلال الهيئة الملكية لمدينة الرياض، حيث حصرت ووثقت قرابة 1926 عملاً فنياً كنتاج تلك المسابقات من المقتنيات.
ويقام المعرض في المتحف الوطني بالرياض خلال الفترة بين 27 سبتمبر (أيلول) و6 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ويشتمل على عرض رئيس تحضر فيه الأعمال الفنية التي تم اقتناؤها من قبل «رعاية الشباب»، وترصد الحركة التشكيلية السعودية، إلى جانب عروض جانبية فرعية تُركز على أبرز الأعمال الفنية لفنانين مختارين، كما يستضيف متحدثين مهتمين بالفنون في جلسات منبرية أسبوعية طوال مدة انعقاده.
وتمثل الأعمال المختارة في المعرض الحراك التنظيمي للفنون البصرية حين كانت تحت منظومة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ثم ما قامت به الهيئة الملكية لتطوير مدينة الرياض منذ أن تسلّمتها في عام 2015 وما تم من عمليات للحصر والفرز والتوثيق لتلك الأعمال، ومن ثم حفظها وتسليمها لوزارة الثقافة كحاضن للفنون وتمهيداً لعرضها وأرشفتها كتاريخ بصري للفنون التشكيلية على مدى الخمسين سنة الماضية.
ويستعرض المعرض عينة من تلك المجموعة تعكس تسلسل وتطور الفن السعودي، فيما تتناول العروض الفرعية له تجربة خمسة فنانين شاركوا في عدد من المسابقات والمعارض منذ بدايتها واستمروا في تنمية وتطوير مواهبهم.
«شواهد على الفن» يوثق تاريخ الفنون التشكيلية في السعودية
«شواهد على الفن» يوثق تاريخ الفنون التشكيلية في السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة