فرقاطة بريطانية ترصد سفناً انتهكت العقوبات على كوريا الشمالية

الفرقاطة «إتش إم إس ريتشموند» (أرشيفية - برس أسوسييشن)
الفرقاطة «إتش إم إس ريتشموند» (أرشيفية - برس أسوسييشن)
TT

فرقاطة بريطانية ترصد سفناً انتهكت العقوبات على كوريا الشمالية

الفرقاطة «إتش إم إس ريتشموند» (أرشيفية - برس أسوسييشن)
الفرقاطة «إتش إم إس ريتشموند» (أرشيفية - برس أسوسييشن)

قالت بريطانيا اليوم الأحد، إنها جمعت أدلة على أن سفنا عديدة من دول مختلفة تنتهك فيما يبدو العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية والتي تحظر بيع الوقود لها.
وتشارك الفرقاطة البريطانية إتش. إم. إس ريتشموند في الإجراءات المتعلقة بتطبيق عقوبات الأمم المتحدة في المنطقة. وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس في بيان «ساهم نشر إتش. إم. إس ريتشموند في بحر الصين الشرقي في رصد سفن تنتهك على ما يبدو عقوبات الأمم المتحدة، كما ساهم في اقتفاء أثر سفن لم تكن معلومة في السابق لخلية تنسيق فرض العقوبات».
ولم يحدد البيان بالتفصيل‭ ‬الجهات التي يعتقد أنها تنتهك العقوبات لكنه قال إنه تم رصد «سفن عديدة من جنسيات مختلفة».
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية صارمة تم فرضها بسبب برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن هذه الأسلحة مقابل رفع العقوبات.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت مجموعة أبحاث تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها في تقرير إن مهربين يشتبه بأنهم يتملصون من العقوبات على كوريا الشمالية اتجهوا إلى مخططات لخلق هويات مزيفة للسفن الخاضعة للعقوبات.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.